مدار الساعة - بقلم: العين مفلح الرحيمي -
يقف الملك عبدالله الثاني اليوم، في طليعة، ومقدمة، وقيادة، الشخصيات العالمية النزيهة الحرة، التي أثّرت وحركت وحوّلت الضمير الإنساني لنصرة الحق الفلسطيني.
لقد غطى الإعلام الصهيوني، طيلة حقبة طويلة، على الوعي الإنساني، فزّيف حقائق وأسباب الصراع الدامي العربي الإسرائيلي طويل الأمد، وصوّره على العرب ظالمين معتدين متوحشين، وان الإسرائيليين مظلومون.
لقد أسهم الملك وولي العهد والملكة، والمؤسسات الرسمية والأهلية الأردنية، في خلخلة الحصار الإعلامي الخانق، وفتح ثغرات في طوق الهيمنة الإعلامية الصهيونية، فظهرت الحقائق وبانت الخفايا، المتعلقة بالحق العربي الفلسطيني العادل.
لقد أسهم الملك وولي العهد والملكة في تقديم الحقائق الدامغة التي اسهمت في تحريك الضمير الإنساني ودفعه إلى نصرة الشعب العربي الفلسطيني.
فقد تميز الخطاب الملكي الأردني الوازن، بالموضوعية ومعرفة اساليب مخاطبة الرأي العام العالمي، والتأثير فيه.
وانني أجد ان الملك وولي العهد والملكة والأردن، قد قدموا كل ما في طاقتنا من دعم وإسناد للأشقاء الفلسطينيين، مما أسهم في هذا التعاطف الأممي الهائل الذي نراه اليوم، حاراً وحاداً وقوياً.
اسأل الله ان يمد في عمر سيدنا وعمر ولي عهده الأمين وعمر ملكتنا الغالية.