مدار الساعة- قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أن المنهجية السياسية الأردنية حيال مختلف دول العالم قائمة على الاعتدال والاحترام المتبادل واحترام الخصوصية وعدم التدخل في شؤون الغير، مشدداً على أن المملكة هي عمق استراتيجي للأشقاء العرب، وبالأخص دول الخليج مثلما أن الأردن يُعد بوابة لهذه الدول.
وعرض، لدى استقباله بمكتبه في مبنى المجلس الأربعاء سفيري إيران محبتي فردوس واذربيجان صابراغا بايوف كلا على حدة، مواقف الأردن الثابتة إزاء قضايا منطقة الشرق الأوسط كافة، خصوصاً القضية الفلسطينية والأزمة السورية واللاجئين ومحاربة الإرهاب.
وقال، خلال اللقاءين، إننا في الأردن نفتخر ونعتز بقيادتنا الهاشمية الفذة التي تنتسب إلى آل البيت الأطهار، وتحظى بدعم واحترام المجتمع الدولي، وتحمل هم القضايا الوطنية والقومية خاصة القضية الفلسطينية والدفاع عن الإسلام السمح وحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس.
وجرى خلال اللقاءين، استعراض عام لمجمل الأوضاع في المنطقة، والتأكيد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية والتعاون والتنسيق فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك، وضرورة حل النزاعات عن طريق الحوار والتوصل لحلول سلمية لهذه النزاعات بعيداً عن القتل والتدمير والتشريد.
كما جرى التأكيد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمحاربة ومكافحة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله وتجفيف منابعه أينما وجد، والذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً.
بدوره، أعرب السفير الإيراني عن تقدير بلاده وتثمينها لقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة ورعايته وحمايته للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس.
وقدر عالياً دور الأردن الإقليمي لكل قضايا المنطقة على أساس الحوار وحل الأزمات بشكل سلمي، لافتا إلى أن عمان وطهران لديهما مواقف مشتركة فيما يخص حل الأزمة السورية سلمياً.