مدار الساعة - أقامت لجنة فلسطين في نقابة المحامين، اليوم الجمعة، يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مجمع النقابات تحت عنوان (محامون من أجل المقاومة) شارك به محامون ومواطنون وعائلاتهم.
وتضمن اليوم فعاليات وأنشطة تدعم الحق الفلسطيني، وتطالب بوقف العدوان الصهيوني ومجازره بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشيد ببطولات مقاومته.
وقال نقيب المحامين يحيى أبو عبود، إن الشعب الفلسطيني كان ومازال عنوانا للبطولة والرجولة والشهادة والإباء.
وأضاف أن نقابة المحامين بكل مكوناتها تقف اليوم كما كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني ومعاناته وبطولاته، في مواجهة الكيان الصهيوني والعالم المنافق الذي يكيل بمكيالين وينصر الصهاينة، مقابل شعب صابر ومجاهد أحيا في الأمة روح الجهاد، مشيرًا أن المقاومة الفلسطينية أسقطت أسطورة الجيش الذى لا يقهر، وألغت تكنولوجيا التفوق، من خلال أسلحة صنعتها أيد طاهرة.
وأكد أن الشعب الاردني يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإن الموقف الرسمي ينسجم مع الموقف الشعبي تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن النصر سيتحقق بوقف إطلاق النار، وأن المعركة الكبرى ستكون معركة تحرير فلسطين التى بدأت في السابع من أكتوبر.
بدوره، قال مقرر لجنة فلسطين عضو مجلس نقابة المحامين الدكتور هاشم الشهوان، إن النقابة تقوم إلى جانب دورها القانوني بعقد فعاليات لنصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة، وإن اللجنة هدفت من خلال فعاليات اليوم للتأكيد على أن القضية لن تنتهي، مشيرًا إلى أن مشاركة الأطفال في فعاليات اليوم أكدت أن القضية الفلسطينية ما زالت تعيش في نفوس الأطفال والذين سيكونون جيل النصر القادم.
وتحدث الأسير المحرر مازن ملصة عن تجربته ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني من خلال سنوات الأسر الست التي قضاها في سجون الاحتلال.
وقال إن تحرير الأسرى والأسيرات والأشبال الأبطال في سجون الاحتلال هي واحدة من أهداف معركة طوفان الأقصى، مشيرًا إلى أن الاحتلال الصهيوني ينتقم من الأسرى وزاد من حملات القتل والاعتقال دون تهمة، فيما شكر المقاومة الفلسطينية على إدراج الأسرى الأردنيين على قائمة التبادل وصفقة تبييض السجون مع الاحتلال.
وألقى الأب عطا لله حنّا كلمة مسجلة أكد فيها أهمية الوصاية الهاشمية على القدس، وأن المسلمين والمسيحيين إخوة في الدفاع عن القضية الفلسطينية التي تعد أنبل قضية عرفها التاريخ، وأن المؤامرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال إنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة بعد قصف المساجد والكنائس في مشهد يؤكد بشاعة الاحتلال، الذي يعتدي على الشعب الفلسطيني كله، ويستهدف الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، مشيدًا بتحرك الشعوب التي تطالب بنصرة الشعب الفلسطيني والذي يعبر عن اتساع رقعة الوعي تجاه القضية الفلسطينية وإن المراد أن تتسع هذه الرقعة للضغط على العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه.
من جهتها أكدت المحامية هدايا فريحات أن الأردن دعم الشعب الفلسطيني ودافع عن حقه بمقاومة الاحتلال، وقام بدوره في إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.