ولكل ذلك باتت اسرائيل تبحث عن مخرج للهروب من جحيم غزة وتنقذ جيشها من مصائد الموت التي فاجأتهم فيها حماس وراحت امريكا تفتعل ازمة معها لتغطي على هزيمتها وتعطي مبرر وحجة لهروبها وبانها تضغط على اسرائيل بتجنب قتل المدنيين فهل تذكرت الان امريكا ان تمد يدها الحنونة لاطفال فلسطين بعد ان ساهمت بقتل ٣٠ الفا وجرحت ٨٠ الفا ودمرت بيوت مليوني فلسطيني ؟

المناورات السياسية الان بين اسرائيل وامريكا وساسة اسرائيل نفسها ماهي الا محاولات للهروب من غزة بحفظ ماء الوجه لاسرائيل

بعدما ايقنت ان الفلسطيني لا يقهر وان غزة اسطورة الصمود وان التاريخ الاسرائيلي قد تغير وصارت الاسطورة غزة وان الوهم باسطورة اسرائيل قد مضى وانقضى لتستفيق اسرائيل على عهد جديد انه عهد الطوفان الفلسطيني ٠

هذا نتنياهو عاد ليذعن لجيش القسام ويوعز لمدير الموساد ان يبحث التفاوض مع الوسطاء لاسترداد اسراه بعدما وعد شعبه باستردادهم بقوة السلاح وهذا اسامه حمدان احد قيادي حماس يهدد نتتياهو انه لا رجعة لاسير الا بشروط المقاومة ووقف الحرب نهائيا مذكرا نتنياهو بهزيمة جيشه بالميدان فأي ثوب مهترئ ترتديه اليوم اسرائيل تكشفت فيه عورتها ٠

على مدارس اسرائيل وحاخاماتها وكهنة معابدها ان يغيروا اليوم من اسحارهم وخرافاتهم وثقافة ابناء اليهود وشعب صهيون بان عهد الغطرسة قد انفضح وولى منذ غزوة الطوفان الكبرى وان تاريخهم الجديد بدأ بالهزيمة من غزوهم لغزة العظمى