لقد أعطى الله حكمه الجليل والملخص على ا ل ي ه و د في سورة الفاتحة في القرآن الكريم التي يقرأها المسلمون في صلواتهم الخمس كل يوم وليلة ويكررونها في ركعات الفرض سبع عشرة مره هذا غير ركعات السنة والوتر والنوافل أنهم: "من المغضوب عليهم".
ولو سردنا تاريخ ما حدث من أحداث عالمية مع ا ل ي ه و د خلال الألف سنة الماضية فقط لوجدنا أن غضب الله ولعنته حلا عليهم في جميع دول العالم وكما يلي: طردوا من فرنسا للمرة الأولى في سنة 1080، ومن جمهورية التشيك في 1098، ومن كييفان روسيا وتنفيذ مذبحة اليهود في كييف في 1113. وطردوا من فرنسا للمرة الثانية في 1147. طردوا من إيطاليا في 1171، وطردوا من إنجلترا لأول مرة في 1188، وللمرة الثانية في 1198 وللمرة الثالثة في 1298. طردوا من سويسرا (إعدام 100 يهودي شنقًا) في 1306 وطردوا من فرنسا للمرة الثالثة (3000 أحرقوا أحياء)، ومن المجر في 1360. وطردوا من إسبانيا في 1391 (إعدام 30 ألفًا، وحرق 5000 أحياء). وتكرر طردهم من فرنسا للمرة الرابعة في 1394. وطردوا من بولندا في 1407، وتكرر طردهم من إسبانيا (قانون يمنع اليهود من دخول البلاد إلى الأبد) في 1492، وطردوا من صقلية في 1492، ومن ليتوانيا وكييف مرة ثانية في 1495. وطردوا من البرتغال في 1496، وتكرر طردهم من إنجلترا للمرة الرابعة في 1510. وطردوا من البرتغال وإصدار قانون في صقلية يسمح لليهود بالعيش في الأحياء اليهودية فقط في 1516. وطردوا من النمسا في 1541، وقد صدر قانون في روما يسمح لليهود بالعيش في الأحياء اليهودية فقط في 1555، وتم طردهم من إيطاليا في 1567. وتم طردهم من ألمانيا (براندنبورغ)، في 1580 ومن نوفغورود (إيفان الرهيب) في 1571. وتكرر طردهم من فرنسا للمرة الرابعة في 1616 ومن سويسرا في 1629 وتكرار طردهم من إسبانيا والبرتغال (فيليب الرابع) في 1634 وتكرار طردهم من سويسرا في 1655. وتكرر طردهم من سويسرا في 1660 ومن كييف في 1701 والطرد الكامل من سويسرا (مرسوم فيليب الخامس) في 1806، والطرد النهائي من كييف، في 1828. وتم طردهم نهائيا من ألمانيا والإبادة الجماعية في 1933. هذا التسلسل التاريخي يوضح أن اليهود لم تتحملهم وتتحمل شرورهم جميع شعوب العالم، إلا الشعوب الإسلامية والعربية التي تحملتهم ولم يطردوا أحدا منهم من بلادهم. وكان جزاء الشعوب الإسلامية والعربية وفي 14 مايو 1948، أن أنشأت بريطانيا ومن معها دولة ا ل ك ي ا ن ا ل ص ه ي و ن ي على الأراضي الفلسطينية ومنذ تأسيسها حتى تاريخ كتابة هذه المقالة ونشرها والفلسطينيون يعانون من أذى وشرور ا ل ص ه ا ي ن ة. إلا أن الله منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى وقتنا الحاضر والمستقبل جسد غضبه ولعنته عليهم من قبل حركة حماس وأجنحتها العسكرية. هذا التاريخ الأسود لليهود لا يتم تداوله إعلاميا وتجهله الشعوب الأوروبية واللاتينية إلا قليل منهم ولم يستطع احد الحديث عنه وعن أحداثه بممانعة شديدة من ا ل ص ه ي و ن ي ة العالمية حتى لاتبحث الشعوب عن إجرامهم وأفعالهم المشينه على مر التاريخ. فعلينا التركيز عليه إعلاميا وبشكل يومي حتى يعي العالم أنهم خطر على الإنسانية بشكل عام ويعلم من يدافعون عن ا ل ص ه ا ي ن ة ماذا فعلوا لأسلافهم من سوء وخبث ودسائس وأضرار وخسائر فادحة.