الفساد بين «الكومبارس والهوامير»
من المفارقات ان الفساد الذي كان حاضرا في المشهد العام منذ اكثر من سبع سنوات دون ان تتمكن الحكومات من «القبض» على رؤوسه الكبار خرج فجأة في قضية من الوزن الثقيل ما تزال تشغل الرأي العام، عرف الناس حتى الان «الكومبارس» المتهمين فيها، لكنهم لا يعرفون كيف ظهرت ولماذا ومن هم ابطالها الحقيقيون، وما هو المصير الذي ستنتهي اليه.
لا تعليق بالطبع على مجريات التحقيق وتفاصيل القضية المتعلقة «بالدخان» ومشتقاته، فقد اصبح الامر بعهدة القضاء، لكن لدي ملاحظتان : الاولى ان ما حدث لم يكن مفاجئا ولا صادما بالنسبة للاردنيين الذين ادركوا مبكرا بحسهم الوطني ان وراء «البلوى» التي اصابت بلدنا غول اسمه الفساد، ومع ان ذاكرتهم ما تزال تحمل صورة الملفات والنقاشات والمحاكمات التي اغلقت وتوقفت لطي الصفحة وتبرئة المتهمين الا انهم لم ييأسوا من المتابعة ودب الصوت لوقف هذا الوحش الذي اكل اموالهم واعمارهم، اما الملاحظة الثانية فهي تتعلق برهان الناس على هذه الحكومة التي وعد رئيسها ان يكون انتحاريا في هذه القضايا، والرهان هنا لا يرتبط بالامال ولا بما قد يحدث من خيبات وانما بمستقبل ووجود الاردن في مرحلة من اخطر المراحل التي يمر بها، والسؤال : هل ينجح الرزاز في هذه المهمة ام لا، سيبقى برسم اجابة الثقة التي يبحث عنها الرجل (والدولة ايضا ) لتجاوز الالغام التي تحاصر البلد من كل مكان.
من المفارقات في ملفات الفساد ( وما اكثرها واغربها ) ان لدى الناس اسماء محددة عن الفاسدين واعوانهم، وتفاصيل عن ممارساتهم وتجارب النهب التي تورطوا فيها، لكننا لا يمكن ان نطمئن لهذه الأحكام التي تصدر في الصالونات والشارع ما لم تحضر الأدلة والبراهين والقرائن، وهذه وظيفة العدالة التي يفترض ان تقام موازينها، كي نتجنب عواصف الشائعات واغتيال الشخصيات وخلط الاوراق.
من المفارقات –أيضا- أن الصراع على ملف الفساد أصبح بين الفاسدين انفسهم، لهذا نخشى أن تتحول المعركة ضد هؤلاء الى «فخ» لا نعرف كيف نخرج منه، واذا سألتني كيف؟ سأقول لك إن بعض القضايا التي تطرح في الإعلام أو حتى في الشارع ليست اكثر من مكائد رتبها بعض المتورطين في الفساد لإشغال الناس بها او لتصفية حسابات بينهم او لتضخيم الظاهرة بحيث يبدو من المستحيل معالجتها، ناهيك عن تصريحات تحذيرية سمعنا بعضها تهدد وتتوعد بكشف المستور او بتوريط الجميع على قاعدة «عليّ وعلى اعدائي» وهذه كلها مجرد مناورات يائسة يريد الفاسدون من خلالها ان يأخذونا الى مكان آخر أو أن يوجهوا نقاشنا حول الفساد او دعواتنا لمحاكمته إلى أجندات صمموها وغايات ومقاصد غير بريئة ايضا.
لا نريد –بالطبع- فتح ملفات الفساد لمجرد فتحها فقط، أو لمجرد بعث رسائل تطمينية الى «الناس» أو لتقديم «أكباش» على قارعة الإصلاح لأن اعتماد هذه «المنهج» سيفتح الباب أمام مزيد من الشائعات ومزيد من الاحتقانات وعندها سنسمح لـ «الفاسدين» أن يهربوا أو ينتصروا ما دام لديهم «العدة» اللازمة لمواجهة هذه الانتقائية في المحاسبة، كما اننا سندفع باتجاه خصخصة جديدة للفساد تحتمي تحت مظلات جهوية او عشائرية او سياسية وتجد من يتحمس لـ «الدفاع عنها» ومن يبررها ايضا.
أعرف أن معركة الدولة ضد الفساد ليست سهلة وأن الطريق لـ «جلب» كبار الفاسدين ليست معبدة تماما، لكن ما دام هذا الممر أصبح إجباريا باتجاه تجاوز أزمتنا ومشكلاتنا وباتجاه اقناع الناس بأننا جادون في الإصلاح والتغيير فلا بد ان نقتحم هذه «الأعشاش» ونتحمل «لسع» إبرها واشواكها ولا بد من تطهير تربتنا لتعود كما كانت ولنبدأ على «بياض».
السؤال هنا هو : كيف؟ اعتقد ان الاجابة مرتبطة بمسألتين، الاولى ارادة الدولة على مواجهة الفساد الكبير و»هواميره» بدون استثناءات وبلا رحمة ايضا، والاخرى ان يتولى التحقيق لجنة قضائية من كبار القضاة الموثوق بهم، بحيث نضمن ان لا يخضعوا لضغوطات الوظيفة او عسر اجراءت البحث عن المعلومات من مصادرها، على ان توضع بعد ذلك امام موازين العدالة لكي تصدر احكامها .
بالمناسبة، لا أدري لماذا نصوّب انظارنا كلها باتجاه من اعتدى على المال العام او من نهب الأراضي «والمصاري» ونغض الطرف عن فساد أخطر خرج من رحم «تجاوز الصلاحيات والمسؤوليات»، كما حدث في قضية «الدخان» التي ما كان لابطالها من الفاسدين ان يفعلوا ما فعلوا لولا ان الموظف العام فتح لهم الباب، وخطر هذا الموظف الذي خان الامانة ومن يحميه من طبقة السياسيين أنهم سرقوا اعمارنا وارادتنا،واورثونا تركة ثقيلة من قيم لإفساد السياسي وتخريب وافقار الحياة العامة، والعبث بـ» أصوات» الناس في الصناديق وغير الصناديق، وايجاد طبقة من المتنفعين الذين افسدوا ذمم الناس.. واغتالوا احلامهم أيضا.
لا أدعو –بالطبع- لغض الطرف عن أولئك الذين تورطوا في قضايا الفساد وتم ضبطهم واشهار اسماء بعضهم، ولكن أريد أن نصوّب انظارنا –ونحن نفتح الملفات- على هؤلاء الذين يقفون لحمايتهم من وراء الكواليس فهم يمثلون الفساد الأكبر.. هذا إذا كان للفساد طبقات ومراتب.. ولمكافحته ايضا اولويات واعتبارات ودرجات ايضا.
الدستور
٠٠اÙÙ ÙارÙات ا٠اÙÙساد اÙØ°Ù Ùا٠Øاضرا Ù٠اÙÙ Ø´Ùد اÙعا٠٠ÙØ° اÙثر ٠٠سبع سÙÙات دÙ٠ا٠تت٠Ù٠اÙØÙÙ٠ات Ù Ù «Ø§ÙÙبض» عÙ٠رؤÙس٠اÙÙبار خرج Ùجأة ÙÙ ÙضÙØ© ٠٠اÙÙز٠اÙØ«ÙÙ٠٠ا تزا٠تشغ٠اÙرأ٠اÙØ¹Ø§Ù Ø Ø¹Ø±Ù Ø§ÙÙاس Øت٠اÙا٠«Ø§ÙÙÙ٠بارس» اÙ٠تÙÙ ÙÙ ÙÙÙØ§Ø ÙÙÙÙÙ Ùا ÙعرÙÙÙ ÙÙ٠ظÙرت ÙÙ٠اذا ÙÙ Ù Ù٠ابطاÙÙا اÙØÙÙÙÙÙÙØ Ù٠ا Ù٠اÙ٠صÙر اÙذ٠ستÙتÙ٠اÙÙÙ.Ùا تعÙÙ٠باÙطبع عÙ٠٠جرÙات اÙتØÙÙÙ ÙتÙاصÙ٠اÙÙضÙØ© اÙ٠تعÙÙØ© «Ø¨Ø§Ùدخاٻ Ù٠شتÙاتÙØ ÙÙد Ø§ØµØ¨Ø Ø§Ùا٠ر بعÙدة اÙÙØ¶Ø§Ø¡Ø ÙÙÙ Ùد٠٠ÙاØظتا٠: اÙاÙÙ٠ا٠٠ا Øدث ÙÙ ÙÙÙ Ù Ùاجئا ÙÙا صاد٠ا باÙÙسبة ÙÙاردÙÙÙ٠اÙØ°Ù٠ادرÙÙا ٠بÙرا بØسÙ٠اÙÙØ·Ù٠ا٠Ùراء «Ø§ÙبÙÙÙ» اÙت٠اصابت بÙدÙا غÙ٠اس٠٠اÙÙØ³Ø§Ø¯Ø Ù٠ع ا٠ذاÙرتÙ٠٠ا تزا٠تØ٠٠صÙرة اÙÙ ÙÙات ÙاÙÙÙاشات ÙاÙÙ ØاÙ٠ات اÙت٠اغÙÙت ÙتÙÙÙت Ùط٠اÙصÙØØ© Ùتبرئة اÙ٠تÙÙ Ù٠اÙا اÙÙÙ ÙÙ ÙÙأسÙا ٠٠اÙ٠تابعة Ùدب اÙصÙت ÙÙÙÙ Ùذا اÙÙØØ´ اÙذ٠اÙ٠ا٠ÙاÙÙÙ Ùاع٠ارÙÙ Ø Ø§Ù Ø§ اÙÙ ÙاØظة اÙثاÙÙØ© ÙÙ٠تتعÙ٠برÙا٠اÙÙاس عÙÙ Ùذ٠اÙØÙÙÙ Ø© اÙت٠Ùعد رئÙسÙا ا٠ÙÙÙ٠اÙتØارÙا ÙÙ Ùذ٠اÙÙضاÙØ§Ø ÙاÙرÙا٠ÙÙا Ùا Ùرتبط باÙا٠ا٠ÙÙا ب٠ا Ùد ÙØدث Ù Ù Ø®Ùبات ÙاÙ٠ا ب٠ستÙب٠ÙÙجÙد اÙارد٠Ù٠٠رØÙØ© ٠٠اخطر اÙ٠راØ٠اÙت٠Ù٠ر بÙØ§Ø ÙاÙسؤا٠: ÙÙ ÙÙØ¬Ø Ø§Ùرزاز ÙÙ Ùذ٠اÙÙ ÙÙ Ø© ا٠ÙØ§Ø Ø³ÙبÙ٠برس٠اجابة اÙØ«ÙØ© اÙت٠ÙبØØ« عÙÙا اÙرج٠(ÙاÙدÙÙØ© اÙضا ) ÙتجاÙز اÙاÙغا٠اÙت٠تØاصر اÙبÙد Ù Ù ÙÙ Ù ÙاÙ.٠٠اÙÙ ÙارÙات ÙÙ Ù ÙÙات اÙÙساد ( Ù٠ا اÙثرÙا ÙاغربÙا ) ا٠Ùد٠اÙÙاس اس٠اء Ù Øددة ع٠اÙÙاسدÙÙ ÙاعÙاÙÙÙ Ø ÙتÙاصÙ٠ع٠٠٠ارساتÙÙ Ùتجارب اÙÙÙب اÙت٠تÙرطÙا ÙÙÙØ§Ø ÙÙÙÙا Ùا ÙÙ Ù٠ا٠Ùط٠ئ٠ÙÙذ٠اÙØ£ØÙا٠اÙت٠تصدر Ù٠اÙصاÙÙÙات ÙاÙشارع ٠ا Ù٠تØضر اÙأدÙØ© ÙاÙبراÙÙÙ ÙاÙÙرائÙØ ÙÙØ°Ù ÙظÙÙØ© اÙعداÙØ© اÙت٠ÙÙترض ا٠تÙا٠٠ÙازÙÙÙØ§Ø ÙÙ ÙتجÙب عÙاص٠اÙشائعات ÙاغتÙا٠اÙشخصÙات ÙØ®ÙØ· اÙاÙراÙ.٠٠اÙÙ ÙارÙات –Ø£Ùضا- أ٠اÙصراع عÙÙ Ù Ù٠اÙÙساد Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Ù٠اÙÙاسدÙ٠اÙÙسÙÙ Ø ÙÙذا Ùخش٠أ٠تتØÙ٠اÙ٠عرÙØ© ضد ÙؤÙاء اÙÙ «ÙØ®» Ùا Ùعر٠ÙÙÙ Ùخرج Ù ÙÙØ Ùاذا سأÙتÙÙ ÙÙÙØ Ø³Ø£ÙÙÙ Ù٠إ٠بعض اÙÙضاÙا اÙØªÙ ØªØ·Ø±Ø Ù٠اÙإعÙا٠أ٠Øت٠Ù٠اÙشارع ÙÙست اÙثر Ù Ù Ù Ùائد رتبÙا بعض اÙ٠تÙرطÙÙ Ù٠اÙÙساد Ùإشغا٠اÙÙاس بÙا ا٠ÙتصÙÙØ© Øسابات بÙÙÙ٠ا٠ÙتضخÙ٠اÙظاÙرة بØÙØ« Ùبد٠٠٠اÙ٠ستØÙ٠٠عاÙجتÙØ§Ø ÙاÙÙ٠ع٠تصرÙØات تØØ°ÙرÙØ© س٠عÙا بعضÙا تÙدد ÙتتÙعد بÙش٠اÙ٠ستÙر ا٠بتÙرÙØ· اÙج٠Ùع عÙÙ Ùاعدة «Ø¹ÙÙÙ ÙعÙ٠اعدائٻ ÙÙØ°Ù ÙÙÙا ٠جرد Ù ÙاÙرات Ùائسة ÙرÙد اÙÙاسدÙÙ Ù Ù Ø®ÙاÙÙا ا٠ÙأخذÙÙا اÙÙ Ù Ùا٠آخر أ٠أ٠ÙÙجÙÙا ÙÙاشÙا ØÙ٠اÙÙساد ا٠دعÙاتÙا ÙÙ ØاÙ٠ت٠إÙ٠أجÙدات ص٠٠ÙÙا ÙغاÙات ÙÙ Ùاصد غÙر برÙئة اÙضا.Ùا ÙرÙد –باÙطبع- ÙØªØ Ù ÙÙات اÙÙساد Ù٠جرد ÙتØÙا ÙÙØ·Ø Ø£Ù Ù٠جرد بعث رسائ٠تط٠ÙÙÙØ© اÙÙ «Ø§ÙÙاس» Ø£Ù ÙتÙدÙÙ «Ø£Ùباش» عÙÙ Ùارعة اÙإصÙØ§Ø Ùأ٠اعت٠اد ÙØ°Ù «Ø§ÙÙ ÙÙج» سÙÙØªØ Ø§Ùباب أ٠ا٠٠زÙد ٠٠اÙشائعات Ù٠زÙد ٠٠اÙاØتÙاÙات ÙعÙدÙا سÙØ³Ù Ø ÙÙ «Ø§ÙÙاسدÙÙ» Ø£Ù ÙÙربÙا Ø£Ù ÙÙتصرÙا ٠ا دا٠ÙدÙÙÙ «Ø§Ùعدة» اÙÙاز٠ة ÙÙ ÙاجÙØ© Ùذ٠اÙاÙتÙائÙØ© Ù٠اÙÙ ØØ§Ø³Ø¨Ø©Ø Ù٠ا اÙÙا سÙدÙع باتجا٠خصخصة جدÙدة ÙÙÙساد تØت٠٠تØت ٠ظÙات جÙÙÙØ© ا٠عشائرÙØ© ا٠سÙاسÙØ© Ùتجد Ù Ù ÙتØ٠س ÙÙ «Ø§ÙدÙاع عÙÙا» ÙÙ Ù ÙبررÙا اÙضا.أعر٠أ٠٠عرÙØ© اÙدÙÙØ© ضد اÙÙساد ÙÙست سÙÙØ© Ùأ٠اÙطرÙÙ ÙÙ «Ø¬Ùب» Ùبار اÙÙاسدÙÙ ÙÙست ٠عبدة ØªÙ Ø§Ù Ø§Ø ÙÙ٠٠ا دا٠Ùذا اÙ٠٠ر Ø£ØµØ¨Ø Ø¥Ø¬Ø¨Ø§Ø±Ùا باتجا٠تجاÙز أز٠تÙا ÙÙ Ø´ÙÙاتÙا Ùباتجا٠اÙÙاع اÙÙاس بأÙÙا جادÙÙ Ù٠اÙإصÙØ§Ø ÙاÙتغÙÙر ÙÙا بد ا٠ÙÙتØÙ ÙØ°Ù «Ø§Ùأعشاش» ÙÙتØÙ Ù «Ùسع» إبرÙا ÙاشÙاÙÙا ÙÙا بد ٠٠تطÙÙر تربتÙا ÙتعÙد Ù٠ا ÙاÙت ÙÙÙبدأ عÙÙ «Ø¨Ùاض».اÙسؤا٠ÙÙا ÙÙ : ÙÙÙØ Ø§Ø¹ØªÙد ا٠اÙاجابة ٠رتبطة ب٠سأÙتÙÙØ Ø§ÙاÙÙ٠ارادة اÙدÙÙØ© عÙÙ Ù ÙاجÙØ© اÙÙساد اÙÙبÙر Ù»ÙÙا٠Ùرٻ بدÙ٠استثÙاءات ÙبÙا رØÙ Ø© اÙØ¶Ø§Ø ÙاÙاخر٠ا٠ÙتÙÙ٠اÙتØÙÙÙ ÙجÙØ© ÙضائÙØ© Ù Ù Ùبار اÙÙضاة اÙÙ ÙØ«Ù٠بÙÙ Ø Ø¨ØÙØ« Ùض٠٠ا٠Ùا ÙخضعÙا ÙضغÙطات اÙÙظÙÙØ© ا٠عسر اجراءت اÙبØØ« ع٠اÙ٠عÙÙ٠ات ٠٠٠صادرÙØ§Ø Ø¹Ù٠ا٠تÙضع بعد Ø°Ù٠ا٠ا٠٠ÙازÙ٠اÙعداÙØ© ÙÙ٠تصدر اØÙا٠Ùا .باÙÙ ÙØ§Ø³Ø¨Ø©Ø Ùا أدر٠Ù٠اذا ÙصÙÙب اÙظارÙا ÙÙÙا باتجا٠٠٠اعتد٠عÙ٠اÙ٠ا٠اÙعا٠ا٠٠٠ÙÙب اÙأراض٠«ÙاÙ٠صارٻ ÙÙغض اÙطر٠ع٠Ùساد أخطر خرج ٠٠رØÙ «ØªØ¬Ø§Ùز اÙصÙاØÙات ÙاÙ٠سؤÙÙÙات»Ø Ù٠ا Øدث ÙÙ ÙضÙØ© «Ø§Ùدخاٻ اÙت٠٠ا Ùا٠ÙابطاÙÙا ٠٠اÙÙاسدÙ٠ا٠ÙÙعÙÙا ٠ا ÙعÙÙا ÙÙÙا ا٠اÙÙ Ùظ٠اÙعا٠ÙØªØ ÙÙ٠اÙØ¨Ø§Ø¨Ø Ùخطر Ùذا اÙÙ Ùظ٠اÙذ٠خا٠اÙا٠اÙØ© ÙÙ Ù ÙØÙ Ù٠٠٠طبÙØ© اÙسÙاسÙÙ٠أÙÙ٠سرÙÙا اع٠ارÙا ÙارادتÙاØÙاÙرثÙÙا ترÙØ© Ø«ÙÙÙØ© Ù Ù ÙÙÙ ÙØ¥Ùساد اÙسÙاس٠ÙتخرÙب ÙاÙÙار اÙØÙاة اÙØ¹Ø§Ù Ø©Ø ÙاÙعبث بٻ أصÙات» اÙÙاس Ù٠اÙصÙادÙÙ ÙغÙر اÙصÙادÙÙØ ÙاÙجاد طبÙØ© ٠٠اÙ٠تÙÙعÙ٠اÙØ°Ù٠اÙسدÙا ذ٠٠اÙÙاس.. ÙاغتاÙÙا اØÙا٠Ù٠أÙضا.Ùا أدع٠–باÙطبع- Ùغض اÙطر٠ع٠أÙÙئ٠اÙØ°Ù٠تÙرطÙا ÙÙ ÙضاÙا اÙÙساد Ùت٠ضبطÙÙ ÙاشÙار اس٠اء بعضÙÙ Ø ÙÙÙ٠أرÙد Ø£Ù ÙصÙÙب اÙظارÙا –ÙÙØÙ ÙÙØªØ Ø§ÙÙ ÙÙات- عÙÙ ÙؤÙاء اÙØ°ÙÙ ÙÙÙÙÙ ÙØ٠اÙتÙÙ Ù Ù Ùراء اÙÙÙاÙÙس ÙÙÙ ÙÙ Ø«ÙÙ٠اÙÙساد اÙØ£Ùبر.. Ùذا إذا Ùا٠ÙÙÙساد طبÙات Ù٠راتب.. ÙÙÙ ÙاÙØت٠اÙضا اÙÙÙÙات Ùاعتبارات Ùدرجات اÙضا.اÙدستÙر