مدار الساعة - بمناسبة اليوم
الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة الذي يصادف اليوم التاسع من شهر كانون الأول من كل عام، قال الاختصاصي الاجتماعي مفيد سرحان أنه من المحزن أن تأتي هذه المناسبة مع إستمرار حرب الابادة لاهالي غزة منذ اربعة وستين يوما.
واضاف سرحان: من العار على العالم الذي أقر هذه المناسبة لتكون يوما لاستذكار ضحايا الابادة الجماعية والتأكيد على خطورتها ومنع هذه الجريمة أن يتوافق هذا اليوم مع إستمرار حرب الابادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد أهالي غزة واستشهاد أكثر من سبعة عشر ألفا معظمهم من الاطفال والنساء، وجرح أكثر من ثلاثة وأربعين ألفا. وأكثر من سبعة آلاف مفقود.
إضافة إلى تدمير معظم منازل القطاع ومؤسساته.
وهذه الابادة تتم بالدعم والمشاركة من عدد من الدول التي ترفع شعارات حقوق الإنسان. بل إن هذه الدول تعتبر جرائم الابادة في غزة دفاعا عن النفس.
واضاف لا معنى لإحياء هذه المناسبات وتخصيص الأمم المتحدة لايام عالمية اذا كانت عاجزة عن ترجمتها على أرض الواقع، بل إن منظمات الأمم المتحدة تنسحب ولا تقوم بأبسط واجباتها في قطاع غزة،
وقال سرحان أن هذه الحرب الإجرامية اكدت ازدواجية المعايير، والتواطؤ مع الاحتلال وتامين الدعم العسكري له.