مدار الساعة - عقد معهد السياسة المجتمع أمس بالشراكة مع مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (برنامج الشرق الأوسط) ومركز عمران للدراسات الاستراتيجية، ورشة عمل ضمت نخبة من الباحثين الأردنيين والعرب والدوليين حول التداعيات الإقليمية للحرب على غزة.
جاءت الورشة بحسب مدير الأبحاث والدراسات في معهد السياسة والمجتمع عبدالله الطائي، من فرضية أن المعادلة الإقليمية بعد الحرب على غزة لن تكون كما قبلها، على العديد من الأصعدة، مما يتطلب تقديم قراءات تقترب من الدقة وبشكل مستمر لتطورات المشهد، في محاولة لتحليل الوقائع على الأرض واستشراف السيناريوهات المستقبلية.
وأوضح الطائي أن الورشة انقسمت إلى جلستين الأولى حول تطورات المشهد الفلسطيني ومجريات المعركة الدائرة اليوم والسيناريوهات المقبلة على صعيد المشهد الغزي أو على الصعيد الفلسطيني بشكل عام في الضفة الغربية أو في أراضي الـ 48.
الجلسة الثانية بحسب الطائي، ركزت على التداعيات الإقليمية للحرب الحالية، والمشهد الإقليمي القادم سواء بعد انتهاء الحرب على غزة أو استمرارها أو تطورها لمشاهد أخرى. اضافة إلى تداعيات الحرب على الأمن الوطني الأردني والعلاقة الأردنية – الإسرائيلية، وعلى صعيد الامن القومي المصري، وتأثيرات هذا المشهد على الأدوار القادمة لحزب الله اللبناني، ومدى انخراط وتأثر سوريا والعراق كنظام سياسي أو كقوى ما دون الدولة متواجدة في أراضيها.
وحول مخرجات الورشة بين الطائي أن تقريراً سيصدر عن الجلسة يبين أهم التوصيات والمسارات التي خرج بها المشاركين من الباحثين والخبراء، وسيصدر بشكل مشترك مع مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (برنامج الشرق الأوسط) ومركز عمران للدراسات الاستراتيجية.