مدار الساعة - نظّمت جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني في عمان اليوم الأربعاء، وبالتعاون مع مينا كواليفيكيشن ندوة حوارية بعنوان مستقبل التعليم في الأردن، استضافت فيها وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور تيسير النعيمي، ومجموعة من الإختصاصيين والخبراء في المجالات التكنولوجية والتربوية والأكاديمية.
يأتي ذلك ضمن أحد مسارات فرسان التغيير الأكاديمية لتطوير منظومة التعليم والمناهج التعليمية، وتأهيل الشباب والمساهمة في وضع الحلول القابلة للتطبيق على أرض الواقع في قطاع التعليم الذي يعد من أهم القطاعات في المملكة.
وقدم النعيمي ايجازاً استعرض فيه واقع التعليم والتحديات التي تواجه التعليم، فيما ألقى رئيس الجمعية عصام المساعيد كلمةً تحدث فيها حول هذه المسارات وما تقدمه الجمعية من أهداف مشتقة من الرؤى الملكية السامية، حيث جرى ما بين المشاركين حوارات معمقة وعدة مداخلات وتساؤلات حول المعوقات والحلول المقترحة.
وفي مداخلة المهندس مهند عباس حدادين الخبير الإستراتيجي ونائب رئيس الجمعية، قال إن الأردن يعاني من مشاكل إقتصادية في ظل محدودية الموارد المتاحة، مشيراً إلى أهمية النظر إلى التعليم كرافعة للاقتصاد الوطني تسهم في زيادة نسب النمو، والحد من البطالة.
وأضاف أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال إعادة النظر بالمناهج الدراسية وطرق التدريس، وتأهيل الطلبة وتدريبهم وفق متطلبات سوق العمل، وأستكشاف المبدعين والرياديين الذين سيقودون المرحلة القادمة، وبحث سبل إعداد وصياغة الخطط والحلول القابلة للتطبيق بتعاون شباب فرسان التغيير مع الخبراء والمختصين في هذا المجال.
ووقعت في بداية اللقاء اتفاقية تعاون وشراكة ثنائية لرعاية برنامج مسار التعليم في الأردن، ما بين جمعية فرسان التغيير وأكاديمية مينا كواليفيكيشن، وسيصار إلى عقد وتنظيم سلسلة من اللقاءات والحوارات المستمرة، سيتم خلالها استضافة مختصين وخبراء تربويين بهدف الخروج بتوصيات ومقترحات ليتم العمل على رفعها وتقديمها إلى كافة الجهات المعنية بالعملية التعليمية.