انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة

الراعي: الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس لا يمكن أن تكون لغير الهاشميين

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/24 الساعة 18:02
حجم الخط

مدار الساعة - أكد غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إن الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس "لا يمكن أن تكون لغير الهاشميين" أصحاب الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية.

واضاف غبطته خلال لقائه مع مجلس رؤساء الكنائس بالأردن في موقع مطرانية اللاتين بالصويفية، بحضور مطران اللاتين في الأردن وليم الشوملي، والسفير البابوي المونسنيور البيرتو اورتيغا، والبطريرك فؤاد طوال، ورؤساء وممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية البروتستانتية، أن جميع الديانات السماوية لها حق العبادة في القدس، مضيفا "اننا كمسيحيين نشعر أن هذه المقدسات يجب أن يرعاها من يقدسها، وجلالة الملك هو الوصي الوحيد عليها ولن نقبل بغيره".

واكد شجبه قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، اضافة الى قرار الكنيسيت الإسرائيلي الأخير بيهودية الدولة.

وقال غبطة الراعي: "على مستوى الشرق، كبطاركة وكرؤساء طوائف، فننا نعيش فرح الاخوة الكبير، وهناك عاطفة تجمعنا كلنا. وفي لبنان مع اخوتنا المسلمين ايضا نحن متكاتفون ونعيش الوحدة، وكلما واجهتنا الصعاب نعقد قمما روحية لكي نسمع شعبنا وغيره لغة السلام والمحبة. وبهذه الطريقة يمكننا مواجهة العالم لأننا أقوياء يإيماننا".

واضاف: "لقد عشنا مع المسلمين 1400 سنة ونحن في حاجة لعودة الجميع الى أرضهم، لا يمكننا اخلاء هذه الأرض لأنها مركز ثقافتنا المسيحية والإسلامية، وعلى هذه الأرض خلقنا الاعتدال، دورنا كرجال دين أكبر من أي وقت، هم يصنعون الحروب من أجل تجارة الأسلحة، ونحن نقوم بدورنا لبناء الإنسان".

وأكد رؤساء وممثلو الكنائس، عن تقديرهم الكبير للدور الذي يقوم به جلالة الملك عبداالله الثاني في دعم المجتمع المسيحي في المنطقة، وخصوصا في القدس، والذي يعزز من صمودهم ويساعدهم في الحفاظ على ممتلكات الكنائس والتصدي للتحديات التي تواجهها جراء الممارسات الإسرائيلية.

كما أكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تجسد الدور التاريخي للهاشميين وجلالة الملك عبداالله الثاني في حماية هذه المقدسات والدفاع عنها، مثمنين العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين الأردن ولبنان والوئام بين الأديان السماوية والتسامح الديني الذي يسود بين الديانتين الإسلامية والمسيحية، اضافة الى الاعتدال وعدم التطرف في كلا البلدين الشقيقين.
--(بترا)

مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/24 الساعة 18:02