أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الشخانبة يكتب: تصريحات الخصاونة والمصلحة الوطنية


معاذ يوسف الشخانبة

الشخانبة يكتب: تصريحات الخصاونة والمصلحة الوطنية

مدار الساعة ـ
قال تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ......) صدق الله العظيم.
عند الأزمات تشتد الحاجة لوجود الرجال الحقيقيين، وعند الفتن نحتاج إلى رجال يثبتون على الحق ويدافعون عنه ولا يخافون في الله لومة لائم.
وهنا أتحدث عن الدكتور بشر الخصاونة الرجل الذي صدق العهد والوعد
مع الوطن وقيادته، حيث ان القوة ليست بحد السلاح بقدر ما هي في قلب
الجندي، والتربية ليست في صفحات الكتاب بقدر ما هي في روح المعلم
فقدوة هذا الرجل هو جلالة الملك المفدى ذلك الرجل المقدام الشجاع الذي نسير بركبه وتوجيهاته الدبلوماسية على كافة الأصعدة.
ودفاع هذا الرجل الوطني عن الأردن وما جاء في تصريحاته الأخيرة بأن التهجير للأشقاء الفلسطينيين هو اعلان حرب على الأردن، نابع من الضمير الوطني الغيور فيما يحاك من تهديدات صادرة عن دولة الاحتلال تجاه الأردن الحبيب.
كما أن هذه التصريحات للدكتور الخصاونة تتسم بالموضوعية والوطنية وبعيده كل البعد عن الاستعراض ، بل هي تأكيد ووعيد للعدو بأن مصلحة الأردن فوق كل اعتبار ،كذلك هي تصريحات بعيدة عما يؤشر عليه من بعض دوائر الاحتلال بأنه تحريضي ، وهي ليست وليدة اللحظة بل هي نابعة من موقف وطني أردني ثابت ، ومبدا سياسي لا تنازل عنه وهو ان حل القضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
ان الموقف الرسمي الأردني تجاه ما يجري في غزة، والذي عبر عنه دوما جلالة الملك المفدى والشارع الأردني، أثار حفيظة العدو الإسرائيلي وأستفز قادتهم الذين يعتقدون أن جرائمهم في غزة ستمر مرور الكرام، لذا بدأوا ببث سمومهم وتهديداتهم معتقدين أن الأردني سيكتفي بالمراقبة فقط.
ولكن جاء الرد الحاسم من رئيس الحكومة بأن الأردن وموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومصلحته العليا فوق كل اعتبار، وهو لا مجال للمساومة أو المهادنة، ولن تقف اتفاقية وادي عربة عائقاً أمام حماية مصالحنا العليا.
فتحية لرئيس الحكومة وللرجال الرجال الوطنيين الغيورين في وطننا الحبيب الذين يقفون صفاً واحدا خلف جلالة الملك في خندق الوطن.
حمى الله الأردن والأردنيين وقيادتنا الحكيمة ...
والله من وراء القصد
مدار الساعة ـ