مدار الساعة - استشهد فلسطينيون، وأصيب آخرون، ليل الأحد – الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وفق تلفزيون فلسطين.
وقال تلفزيون فلسطين في وقت سابق ليل الأحد - الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف بوابة مستشفى كمال عدوان.
من جانبه أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان يعد انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويدلل على وجود خطة إسرائيلية متكاملة ومعتمدة تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي بما يشمل ذلك مباني المستشفيات.
وقال في بيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بشكل مباشر أكثر من 14 مستشفى بمحافظتي غزة وشمال غزة بصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات، وحاول اغتيال العديد من الأطباء، كما اعتقل 35 طبيباً وعلى رأسهم اعتقال محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي.
وطالب "المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة بوقف الضوء الأخضر الذي منحوه للاحتلال باستهداف المستشفيات وموافقتهم له على تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة كون ذلك جريمة حرب منظمة يعاقب عليها القانون الدولي وتجرمها كل القوانين والمواثيق الدولية، والسكوت عنها يعد مشاركة فاعلة فيها".
وتحدثت مصادر صحية عن وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلية.
وكان قد وصل إلى المستشفى، بحسب المصادر، 99 شهيدا منذ صباح الأحد.
وتسبب الاستهداف لبوابة المستشفى، بارتقاء عدد من الشهداء، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان.
وتحدثت مصادر صحية عن وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلية.
وفي تطور لاحق، دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين الذين اكتظت بهم أروقة مستشفى كمال عدوان.
وواصلت إسرائيل عدوانها على غزة، وخلال الساعات الماضية شنت غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، مخلّفة مئات الشهداء والجرحى.
واستشهد 26 فلسطينيا مساء الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن 26 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات، إضافة لعدد من المفقودين، بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلين يعودان لعائلة الهمص داخل مخيم يبنا، ولعائلة البواب خلف المعصرة في حي الجنينة، في رفح، جنوبي القطاع.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل الفلسطينيين الآمنين بدون سابق إنذار، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الفلسطينيين.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 15523 شهيدا، وإصابة 41316 شخصا منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي حتى الأحد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وفق مراسل "المملكة".
المملكة + وفا