وفي التفاصيل التي رواها الزميل غازي المرايات ورصدتها مدار الساعة؛ كما وجدتها محكمة الجنايات الكبرى وقنعت بها، انه في احد لايام وخلال عمل سائق التكسي صادف المتهمين وصعدا معه في التكسي وطلبا منه ان يوصلهما إلى احدى المناطق ضمن اختصاص المنطقة والاتفاق على 5 دنانير اجرة الطريق وبعد الاتفاق والمسير لنصف المسافة طلبا منه التوقف على يمين الطريق.
بعد التوقف قام احد المتهمين الذي يجلس بجانب السائق بفتح "مشرط" وضرب السائق على رأسه، في حين قام من يجلس بالمقعد الخلفي بالنزول من السيارة وطعن السائق بـ "موس".
بعد ذلك قام المتهمان بانزال سائق التكسي من المركبة وتجريده من "كافة ملابسه".
حيث تمكن المتهمان من سرقة ساعة السائق ومبلغ مالي وهاتفه الخلوي، ثم ركبا سيارة "التكسي" ولاذا بالفرار.
وبعد ان قطعا مسافة 500 متر فقط تتعطل التكسي ليلوذا بالفرار من الموقع.
سائق التكسي "المجني عليه" يصادفه احد الاشخاص في المنطقة ويشاهده "عاري تماماً" ليعطيه ملابس ويتواصل مباشرة مع الاجهزة الامنية، ليتم شرح التفاصيل الكاملة لما حصل.
وبعدها يتم ضبط مركبة "التكسي" وبعدها يتم ضبط المتهمين، ليتم إحالتهما إلى محكمة الجنايات الكبرى؛ وفق رصد مدارالساعة .
محكمة الجنايات الكبرى نظرت القضية وجرمت المتهمين بجناية "هتك العرض" ووضعهما بالاشغال المؤقتة لمدة 6 سنوات، وجرمتهما أيضاً بجناية السرقة وقضت بوضعهما في الاشغال المؤقتة لمدة 10 سنوات.
محكمة الجنايات الكبرى طبقت العقوبة الاشد وهي وضعهما بالاشغال المؤقتة لمدة 10 سنوات، و"محكمة التمييز" صادقت على القرار.
