تعرضنا لعدوان غاشم ينُدى له جبين الإنسانية من هول الغطرسة الصهيونية التي أغرقت المفاهيم الإنسانية وقوانينها بالدم والدمار بدون هوادة أو رحمة ، صنفت من خلالها انواع البشرية التي تستحق الحياة والموت حيث كان نصيبنا من الغطرسة الصهيونية الموت بآلة حربية فتاكة عمياء سعت هذه الآلة ومن يديرها ويدعمها إلى جعل قطاع غزه يحتاج إلى رواد فضاء للبحث والدراسة إن كان هناك ما يشير إلى وجود حياة على كوكب غزة ،
مدينة غزة باتت أشبه بسطح القمر في حالة الحرب،
فقد تبين بأن كوكب غزه حاليآ لا يوجد ما يوحي بوجود حياة للبشر
الهجوم العسكري الإسرائيلي حوّل معظم شمال القطاع إلى منطقة غير صالحة للسكن، حيث محيت أحياء بأكملها وتعرضت المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد للقصف الجوي والإحتراق بنيران الدبابات حيث تحول هذا الكوكب إلى ركام يغطيه اللون الاسود والاحمر
قطاع غزة الذي تحطمت داخله كافة القيم والمبادئ الإنسانية والاخلاقية والتي أصابت العالم بالعجز والشلل عن حماية تلك المبادئ والقيم الاخلاقيه التي تحفظ حياة الإنسان والانسانيه والتي كانت مفاهيمها قد تغيرت
إننا نخاطب الشعوب الحرة ودعاة الحقوق الإنسانية لردع هذا العدوان المشؤوم والضغط عليه للاعتراف بحقوق الإنسان الفلسطيني وحقه بتقرير مصيره وعدم الاستفراد به والاجهاز عليه رأفتاً بالانسانية التي فقدت مضمونها في ظل هذا الاحتلال الغاشم واعادة العالم إلى صوابه الذي اذهله هذا العدوان وما يسمى بالدفاع عن النفس التي اهلكت النفس في الطرف المقابل
رسالة غزاوية أدركتها القيادة الهاشمية وكم أشعر بالفخر بهذا الإدراك ومن خلفها الشعب الاردني الأصيل بعروبته بالوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ومناصرتهم من كافة النواحي الدينية والإنسانية والاخلاقية بحراك تدعمه القيادة لإسماع العالم وقادته بوحشية هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف الانسان الفلسطيني الاعزل ورفع الظلم والاستبداد عنه الذي ما زال مستمرا
لك الله يا غزة