مدار الساعة - تحتضن العاصمة القطرية الدوحة، خلال شهر ديسمبر القادم، قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي بنسختها الـ44، كما تتولى قطر رئاسة الدورة القادمة للمجلس.
جاء تأكيد انعقاد القمة في ظل الأوضاع الإقليمية غير المستقرة، في تصريح لوزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، خلال لقائه نظيره القطري رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، الاثنين.
وأعرب البوسعيدي عن ثقة السلطنة "بنجاح القمة الخليجية التي تستضيفها دولة قطر خلال الشهر القادم"، معرباً عن تطلعه "لمواصلة العمل الخليجي الدؤوب خلال الرئاسة القطرية للدورة القادمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي".
وتأتي القمة المرتقبة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة، مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد نحو 15 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 36 ألفاً آخرين، وفقدان الآلاف، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وتنخرط دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها قطر، في الجهود الدولية الراهنة لوقف الحرب وإنهاء العدوان على غزة، حيث حققت الدوحة إنجازات عديدة، تكللت بالهدنة الإنسانية المؤقتة، والإفراج عن قرابة 200 أسير من الجانبين.
وكان المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي أعلن، في 9 ديسمبر 2022، أن الدورة الـ44 لقادة مجلس التعاون الخليجي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في البيان الختامي للدورة الـ43 لدول المجلس التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض.