مدار الساعة - إلتقى وزير الإتصال الحكومي الناطق الرسمي بإسم الحكومة الدكتور مهند مبيضين أمس السبت إدارة وأعضاء جمعية فرسان التغيير في مقر الجمعية في عمّان, حيث قدم رئيس وأعضاء فرسان التغيير شرحاً حول أهداف وبرامج وإستراتيجيات الجمعية التي تنبثق من إستشراف نظرة جلالة الملك عبدالله الثاني وإيمانه بدور الشباب في قيادة المرحلة القادمة ,وما عهده جلالته لسمو ولي العهد من مسؤولية لدعم الشباب وتشجيعهم.
من جانبهم تحدث أعضاء الجمعية حول أبرز مبادراتهم وبرامجهم القابلة للتطبيق على أرض الواقع، التي ستمكن الشباب من الإنخراط بالعملية الحزبية بعد تأهيلهم وتمكينهم بما يتناسب مع متغيرات المرحلة المقبلة, مؤكدين تأييدهم للموقف الأردني بقيادة جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية والجهود الدبلوماسية الدولية التي قادها جلالته لوقف الإعتداء الغاشم على أهلنا في غزة وتوجيهاته الرشيدة للحكومة الأردنية لتقديم الدعم اللوجستي ومساعدة الأشقاء في فلسطين من خلال الدعم الطبي والإغاثي والغذائي وتوحيد جبهتنا الداخلية وحشد الرأي العام الإقليمي والغربي لدعم القضية الفلسطينية وإيقاف الحرب على غزة.
من جهته، تحدث الوزير مبيضين حول أهمية تقديم كافة سبل الدعم للشباب، ودورهم في النهوض بالأردن في المرحلة القادمة، مبيناً الدور الأردني في مساندة الأشقاء في فلسطين الذين يشكلون مع الأردنيين جسداً واحد بدم واحد.
وأشار إلى دور الهاشميين التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول الذي إستشهد على أسوار القدس الشريف، وما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية حيث كان أول من دق ناقوس الخطر وحذر من تدهور الأوضاع في فلسطين.
وأضاف أن ما قام به جلالته من دبلوماسية متقدمة منذ السابع من أكتوبر بالضغط على صانعي القرار في الغرب لإيقاف هذه الحرب الهمجية وإدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين والذي تمثل في المستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية والدعم اللوجستي الجوي والبري على حد سواء.
ولفت إلى دور الشباب والمؤثرين منهم على المنصات الرقمية في إبراز الدور الأردني والمساهمة في نشر المحتوى الصادق والذي يصب في صالح القضية الفلسطينية والمحافظة على الُلحمة الوطنية والوقوف صفاً واحداً شعباً وجيشاً وأجهزة أمنية خلف القائد.
وأكد على دعم الأشقاء في فلسطين لنيل حقوقهم من خلال مسار الأفق السياسي لإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي نهاية اللقاء تقدمت إدارة جمعية فرسان التغيير بالشكر إلى الوزير مبيضين على هذه اللفتة بإيلاء الشباب الرعاية والاستماع لهم ودعمهم والإهتمام بهم.
يذكر أن جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني الحاضنة لفريق فرسان التغيير منظمة مستقلة غير حكومية, تعمل على تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية وتطوير المجتمع المدني في الأردن, وتأهيل جيل من الشباب القادر على صناعة المستقبل وتقديم الأفضل للوطن, إضافة إلى ما يقدمه الفريق من برامج قابلة للتطبيق لتمكين الشباب والمرأة.
وتشجيع الشباب على الدخول في الأحزاب للفترة القادمة والمنافسة على تبوء المراكز القيادية ,وإكتشاف الرياديين ودعمهم, حيث يضم فريق فرسان التغيير نخبة من الخبراء والرياديين ومدراء الشركات الذين عملوا في الخارج بنجاح ويملكون الحلول التي تناسب هذه المرحلة الصعبة، وكذلك وضع الحلول الإستراتيجية خاصةً الإقتصادية منها القابلة للتطبيق على أرض الواقع لنهضة الأردن.
