مدار الساعة - كتب: محمد الهبارنة
اليوم الاثنين وفي يوم ممطر ومن عمان إلى جمهورية مصر العربية والى مطار العريش الدولي القريب من قطاع غزة الصمود، يطل على العروبة دون سابق إنذار حاملاً رسالة الأجداد والآباء الرسالة الإسلامية الهاشمية القومية العربية حاملها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه متحدياً كافة أشكال الحصار على قطاع غزة
بتوجيه وحرص ملكي بان يكون ولي العهد شخصياً من يقوم بالإشراف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الثالث والثاني بعد الاعتداء الى قطاع غزة التي حُرمت مؤخراً من أي خدمة طبية وإنسانيه جراء استهداف المستشفيات والقطاع الصحي كاملاً في القطاع
الموقف المشرف للجندي الأردني صاحب السمو الملكي ولي العهد اليوم ما هو الا ترجمة لتوجيهات وافعال وحديث صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى بان الأردن سيبقى دائما وأبداً في خندق العروبة والداعم الاول لفلسطين وشعبها.
المتابع يلاحظ بان هناك جهوداً دولية بُذلت ولازالت تبذل ما في وسعها من أجل وقف الحرب وكسر الحصار، والأردن في مقدمة تلك الدول السباقة في ذلك في إدخال المساعدات وبشكل فوري إلى قطاع غزة
الأردن اليوم المبادر الاول بجهود حثيثة ومستمرة وللمرة الرابعة على التوالي وبتوجهات من جلالة الملك المفدى وتنفيذاً من صاحب السمو الملكي ولي عهد شخصياً تم كسر الحصار الذي فرضه الاحتلال على قطاع غزة
اليوم الرسالة الاردنية الهاشمية والتي اشرف عليها بعزم وإصرار ولي العهد والذي أكدها جلالة الملك بكافة اللقاءات بان الأردن يقف بكل امكانياته في دعم القضية الفلسطينية لتثبيت صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم وبالخصوص في قطاع غزة المحاصر منذ ٤٥ يوماً من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ما يثلج الصدور ويزيد من العزيمة هي المواقف والكلمات العفوية الصادقة و الرجولية الصادرة من قبل قبل سيدي سمو ولي العهد لنشامى القوات المسلحة كوادر المستشفى الميداني والتي كانت بعيده عن اي محددات وحواجز بضرورة التركيز على مساعدة ابناء قطاع غزة مؤكدا بتقديم لهم كل الخدمات والدعم والمساندة الطبية وضرورة التنسيق فيما بين أعضاء البعثة مؤكدا على التواصل المستمر معهم باذن الله مؤكدا أنهم في ظل مهمة ليست سهلة ما هذه إلا اليوم إلا رسائل من قائد واضح الرؤية ومدرك ما المطلوب وماذا يريد إيصاله على الصعيد السياسي والإنساني.
نعم لنقولها وبكل فخر واعتزاز
باننا في وطن يقوده الأوفياء
دمُتم للأوطان ملوكاً ال هاشم الأطهار
