أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات وفيات جامعات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

بعد تصدرها الترند.. حنان مطاوع: عالم السوشيال ميديا مخيف وسلبياته أكثر من إيجابياته

مدار الساعة,أخبار ثقافية,وزارة الداخلية,قطاع غزة,وسائل التواصل الاجتماعي,الذكاء الاصطناعي
مدار الساعة ـ
قالت للعربية.نت إن الارتجال كان سيد الموقف في العديد من مشاهد "صوت وصورة".. وأكدت تصوير مشاهد السجن بأماكنها الحقيقية
حجم الخط
مدار الساعة - كعادتها في كل عمل أو شخصية تقدمها لابد من أن تثير الجدل بشكل كبير، وتتصدر الترند دوماً، ولكن مسلسلها الأخير "صوت وصورة" نجاحه فاق كل التوقعات، وتلقت العديد من ردود الأفعال حول شخصية "رضوى" التي قدمتها، حيث أكدت حنان مطاوع في حوارها مع "العربية.نت" أن السبب في تفاعل الجمهور مع الشخصية يعود لأنها موجودة في الشارع المصري، فى أي مكان، سواء فى الميكروباص أو في أي مصلحة حكومية أو غيرها، ولكنها وُضعت في ظروف استثنائية. وهذا ما دار في الحوار:
*تمكن مسلسل "صوت وصورة" من إحداث ضجة كبيرة.. فما تعليقك؟
**الحمدلله، لم نكن نتخيل أن يُحدث العمل كل تلك الأصداء القوية، ويحصل على العديد من الإشادات من النقاد والجمهور، فالعمل تناول قصصاً متشابكة حول تأثير وتأثر الأفراد بوسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى الرقمي، وكيف يمكن أن تؤثر هذه الوسائل بشكل كبير على البشر وتجعلهم يعيشون في حالة من اليأس والاضطراب.
فقد سلطنا الضوء على التكنولوجيا سواء السوشيال ميديا أو الذكاء الاصطناعي خلال المسلسل، وأرى أنها قضية شائكة وجديدة، لأن عالم "السوشيال ميديا" مخيف وسلبياته أكثر من إيجابياته، وأصبحنا بسببه بعاد عن بعضنا كأسرة بالإضافة إلى فقدان القدرة على البحث والقراءة بسبب قيامنا بالبحث على "غوغل".
*حدثينا عن "رضوى" شخصيتك في العمل؟
**"رضوى" سيدة مصرية مكافحة تشبه الكثير من السيدات في الشارع، أحلامها كلها تتمحور حول تربية ابنتها، فهي تجلس مع زوجها يعني أبسط الحياة الروتينية بالنسبة لها سعادة، فهي كانت تحلم بالسكينة والتغير يوترها. فهي شخصية عادية جدا يتم وضعها في ظروف استثنائية وغير عادية ودخلت في عالم التكنولوجيا الموحش الذي نتواجد فيه حاليا، العالم الذي يغرّب البشر ويشرّسهم ويبعدهم عن بعض. فهي توضع في وسط النار وتختار إما أن تظل بجانب الحيط، وإما أن تكون قدوة لابنتها، لذا فهي اضطرت أن تأخذ موقفا ولكن في اعتقادي أنها ليست صاحبة موقف من الأساس.
*وكيف كانت تحضيراتك للدور؟ وهل هناك تشابه بينك وبين "رضوى"؟
**كنت حريصة بأن يكون شكل "رضوى" مثل جميع السيدات بدون "مكياج" ولا تكون ملفتة فهي متناسبة مع النسيج العام للشارع، كما أن الدور كان صعبا جدا. ولكن ما هون علي الأمر الصحبة الحلوة، واحترمنا لما نقدمه للجمهور وصدقناه. فهناك الكثير من البني آدمين حولنا في العمل ونشعر بأن بيننا تجانس. أما بالنسبة للتشابه بيني وبين "رضوى"، الحقيقة هي أبسط بكتير، لكن ليست شبهي فأنا صاحبة طموح وأفكار ولدي روح المغامرة عكسها تماماً.
*وما هي المشاهد الصعبة لهذه الشخصية من وجهه نظرك؟
**هناك مشهد جمعني بابنتى في الأحداث أثّر في بشكل كبير، وكان مليئا بالخزي والخجل من نفسها، وهي لم تقم بعمل أي شيء، فهي رافضة نفسها، وتريد أن تحتضن ابنتها، وكانت تشعر بأنها تريد الاختباء من كل ممن هم حولها بداخل ابنتها. أيضا المشهد الذي كنت أركب فيه الميكروباص، ونزلت منه كان مؤثرا جدا لأني بعد ما نزلت خبطت على صاغ السيارة اعتراضا على ما يحدث لـ"رضوى".
*وفي الوقت نفسه ما هي المشاهد التي أحببتها أو أثرت فيك؟
**أكثر مشهد أحببته كان مشهد الفلوكة، وأيضا فيه مشهد آخر في الحلقتين 29 و30. أما أكثر المشاهد المؤثرة فكانت مع ابنتي لأن "رضوى" كانت كل استثمارها في الحياة هي ابنتها، فمشهد إبلاغي أن زوجي طلقني، ارتجلت كلام مثل "هيحرمني من بنتي" و"قولوا له مايخدش بنتي ونبي" فكل ذلك كانت مشاعر حقيقية ارتجلتها بالمشهد.
*وهل هناك مشاهد أخرى استخدمتِ الارتجال فيها؟
**مشهد دخولي السجن هو الأقرب لقلبي فرغماً عني ارتجلت، في الحوار الذي دار بيني وبين شقيقتي. وكانت "رضوى" تخشى من أن يأخذ طليقها طفلتها الوحيدة، في هذا المشهد تملكني إحساس قوي، وتقمصت شخصية "رضوى" إلى حد التوحد معها، وقلت حوارا من وحي خيالي. وتم تصوير المشهد مرة واحدة، والحقيقة أنني كنت أتنفس بصعوبة بالغة أثناء تصوير هذا المشهد. وكأني كنت أشعر بوجع "رضوى" الأم التي تخاف أن تفقد ابنتها، بسبب واقع مؤلم لم تصنعه بيدها. وقد فوجئت بأن المشهد حظي بتفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
*وكيف وجدت فكرة عرض العمل بالتزامن مع الأحداث في غزة؟
**الحقيقة لابد وأن أقدم أعتذارا للجمهور بسبب عرض المسلسل بالتزامن مع الأحداث الدامية التي تشهدها فلسطين وقطاع غزة. فعلى الرغم من وجع القلب الذي نمر به، ولكن لا يكون بأيدينا مواعيد عرض العمل، ولكن أحمد لله أن العمل تم مشاهدته بشكل جيد.
*انتشرت العديد من التعليقات حول تصوير مشاهد السجن في ستوديوهات خاصة.. فما تعليقك؟
**بالفعل وصلني العديد من التعليقات بخصوص هذا الأمر، بأن مشاهد السجن تم تصويرها في أماكن 5 نجوم، ولكن الحقيقة أن الشركة المتحدة ووزارة الداخلية كانوا حريصين أن أي مشهد يصور في السجن يقدم في سجن حقيقي، ومشاهدي في السجن كانت في "العاشر من رمضان"، والسجّانات كانوا حقيقيين وليسوا ممثلين، فقد تم تصوير كل شيء في السجن بشكله الحقيقي ما عدا السجينات بسبب حرمة ذلك.
*وماذا عن جديدك؟
**انتهيت من تصوير مسلسل "هابي هالوين"، ولكن إلى الآن لم تحدد الشركة المنتجة موعدا نهائيا للعرض، والعمل مكون من 10 حلقات ومن المقرر طرحه على إحدى المنصات. كما عُرض على أكثر من عمل لرمضان 2024.
مدار الساعة ـ