مدار الساعة - "ساقدم فكرة قد تبدو انها في غير مكانها لكنني اعتقد أنها مهمة".. بهذه الكلمات ابتدأ الملياردير الاميركي رونالد لاودر حديثه إلى مواطنين ألمان في بلادهم.
يشرح الملياردير لاودر فكرته:
رغم كل ما حدث في إسرائيل خلال الشهر الماضي؛ إلا أنني ما زلت أؤيد حل الدولتين الآن أكثر من أي وقت وكنت واحداً من الاصوات القليلة التي نادت بحل الدولتين".
ويتابع لاودر: منذ فترة طويلة اسافر على نطاق واسع في جميع أنحاء الدنيا. الشرق الاوسط وحتى الى رام الله في محاولة لجلب ومحاولة تحقيق ذلك".
ويعتقد لاودر "أن هذه هي الطريقة الوحيدة لكي يكون هناك سلام حقيقي في الشرق الاوسط.. هذا الصراع بين الاسرائيليين والفلسطينيين يمكن حله مع حل الدولتين".
ويؤكد لاودر "لا يمكننا إعادة كتابة التاريخ.. وليس من المنطقي الجدال من كان على الارض اولاً؛ فاليهود هناك والفلسطينيون هناك.. ودولتان منفصلتان الحل الوحيد.. هذا ليس خيالاً وقد أظهر لنا التاريخ ذلك ومن الحرب يأتي السلام".
ويستشهد لاودر بالتاريخ، ويقول: بعد حرب اكتوبر قبل 50 عاما انور السادات طار الى القدس ورحب به مناحيم بيغن وحصلت اسرائيل على السلام مع مصر، منذ ذلك الحين بلدي الولايات المتحدة حاربت بلدكم (ألمانيا) في صراع مميت ولكن منذ عام 1945 أصبحنا أقوى الحلفاء اظهر لنا التاريخ أن ذلك ممكن".
وتابع: اقترحت ايضا خطة مارشال للفلسطينيين لتقديم وعود لهم بفرص عمل وأعمال حقيقية تماما مثل خطة مارشال عام 1948 التي ترفع بلدك من رماد الحرب وعلى الفلسطينيين ان يفهموا أن هذا هو الطريق الوحيد بالنسبة لهم لقيادة مختلفة.
