مدار الساعة - عبرت نقابة الصحفيين الأردنيين عن إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني الغاشم على محيط المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة. وقالت أن هذا العدوان يعكس مدى انزعاج الكيان الصهيوني الإجرامي المتداعي من الموقف الأردني الصلب والمتصاعد ضد جرائمه في القطاع، ونشاطه الإقليمي والدولي المتقدم في كشف همجية الكيان ومخططاته لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت النقابة في بيان صدر عنها اليوم (الخميس): الموقف الأردني، الرسمي والشعبي، الرافض للعدوان، والذي تم ترجمته بسحب السفير من الكيان الصهيوني والشروع في مراجعة البرلمان لاتفاقية السلام، أغضب سلطات الاحتلال التي حاولت من خلال الاعتداء على محيط المستشفى الميداني أن تدفع الأردن للتخفيف من حدة موقفه.
وشددت النقابة على أن الموقف الأردني سيتقدم خطوات إلى الأمام في مجابهة العدوان على قطاع غزة وعموم فلسطين، ولن تثنيه أساليب العدو الأرعن والهمجي عن موقفه، بل ستزيده إصرارا على اتباع كل الأساليب والطرق للجم الإجرام الصهيوني وإفشال مخططاته في غزة والضفة الغربية.
وتمنت نقابة الصحفيين الشفاء العاجل للمصابين من كوادر المستشفى، داعية إلى مواصلة عمله ومده بكل أسباب الاستمرار في خدمة أبناء قطاع غزة حتى ينتصر القطاع ومقاومته وشعبه الصامد ويدحر الاحتلال ويرده مهزوما خائبا.
وقالت النقابة في بيانها ان حكومات بعض دول العالم وعلى رأسها أميركا وبريطانيا وألمانيا وكنداء وإيطاليا شريكة أساسية في جرائم الاحتلال وتوفر له الغطاء السياسي والعسكري والاقتصادي ليواصل حرب الإبادة بحق أهلنا في قطاع غزة.
وحملت النقابة هذه الدول، والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية التي ثبت عجزها وضعف تأثيرها المسؤولية الكاملة عن جرائم الاحتلال الصهيوني الفاشي بحق قطاع غزة.