اذا كانت الحرب على غزة مخطط لها ،،، بشكل مدروس من قبل القيادات السياسية والعسكرية في اسرائيل ، من أجل تدمير بيوت غزة، وقتل اهلها ، وتهجير سكان غزة ، لحفر قناة بن غورين،، التي تمر وسط غزة،، وإقامة مشاريع ومنتجعات سياحية، وضرب اقتصاد قناة السويس.
والسعي إلى التحكم في بوابه الشرق الأوسط التجارية،،، لتحقيق طموحات اسرائيل الكبرى ، في السيطرة والهيمنة على المنطقة .
فنحن إذن أمام تحولات سياسية ، واقتصادية ، وديمغرافية، من شأنها أن تبدل معالم التحالفات الدولية ، والعلاقات الاستراتيجية .
وهذا يتطلب توحيد الجهود العربية ،،بمواقف ثابته وقوية تجاه الحرب في غزة ، للمحافظة على الأمن القومي العربي ، سيما ، وأن انتصار اسرائيل على إرادة المجتمع الدولي، سوف يدفعها إلى فرض شروطها، وتنفيذ وعودها في إخلاء قطاع غزة من السكان، أو اقتطاع اجزاء من اراضي غزة لصالح قناة بن غورين.
علما أن القناه منذ عام جار العمل على حفرها .
