عطوفة اللواء المتقاعد الصديق فايز الدويري الأكرم..
وليسمح لنا عطوفة اللواء بأن نطلق عليه لقب الصديق..
لأنه أضحى صديقاً لكل العرب الأشراف بما يمتاز به من تحليل استراتيجي عسكري وكأنه على أرض المعركة..
وصداقة الرجال أمثال عطوفة اللواء شرف ما بعده شرف..
ومعرفة الرجال أمثاله رزق من الله عز وجل..
وقد أكرمنا الله عز وجل بأن يكون عطوفة اللواء فايز أحد أفراد هذا الشعب الطيب..
وهو ابن عشيرة طيبة عشيرة قدمت الغالي والنفيس على ثرى الأردن الطاهر..
والكل يعلم انه كان دائما من الأوائل في جميع الدورات العسكرية التي خاضها وخضع لتدريباتها..
ومن تشرف بالخدمة مع عطوفة اللواء فايز الدويري يعلم تمام اليقين بمدى حبه وعشقه لثرى الأردن الطاهر ولفلسطين المحتلة..
نعم هو الفائز ولكلٍ من اسمه نصيب
ولمن لا يعرف هذا الرجل الشهم الشجاع فما عليه إلا أن يتابع قناة الجزيرة ليرى بأم عينه وليسمع بأذنيه إلى تحليل أقرب ما يكون للواقع..
ناهيك عن مناظرته المشهورة مع الإعلامي الإسرائيلي إدي كوهين..
والتي رد فيها على مناظره بجملة بسيطة.. قلبت الموازين وأشفت غليل الكثير من العرب الشرفاء حينما قال له إن غطاء المجارير في فلسطين الحبيبة أقدم من دولتكم باثني عشر عاماً..
وفي الختام فهؤلاء هم أشاوس الجيش الأردني الذين تربوا على حب أوطانهم وعلى الحرية والشجاعه..
وبالفعل فهنيئاً لنا وجود عطوفة اللواء فايز الدويري وأمثاله الكثير في أردننا الحبيب..
حفظ الله الأردن من كل مكروه تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.