أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

شؤون وشجون الوطن في عين الملك


القانوني رائد طبيشات

شؤون وشجون الوطن في عين الملك

مدار الساعة ـ
ترسخت القناعة الملكية السامية بأن لا تنمية سياسية و إدارية و تعليمية و إقتصادية من دون إصلاحات جذرية تطال جميع محاور و مراحل عملية التقاضي التي من شأنها تكريس الأمن والأمان والاستقرار و الشعور بالطمأنينة و تعزيز المكاسب الإستثمارية للدولة ، و إنطلاقا لما سبق و للأخذ بمبدأ " العدل أساس الملك " الذي سعى إليه جلالة الملك عبدالله الثاني أدامه الله و رعاه فقد وجه جلالته بتشكيل اللجنة الملكية لتطوير الجهاز القضائي في شهر آب من عام 2000 ، لتكون جدارا مانعا و ركيزة أساسية لعمل القضاء.
- دائما و أبدا كان و ما زال المواطن و دوره الفاعل في المشاركة السياسية و الحزبية شغلا شاغلا و هما لجلالة الملك في معظم محافله و خطاباته المحلية و الدولية التي تتسم بتمكين المواطن و الحث على تنمية قدراته و خبراته و توفير البيئة المناسبة و الملائمة للإبداع و المشاركة في العمل و البناء الجاد في شؤون و شجون الوطن.
- و إنطلاقا أيضا من قاعدة أن النمو و التحديث السياسي شريك حيوي للنمو الإقتصادي ، فإن رؤية جلالة الملك لبناء الأردن الحديث تنطلق من ثوابت راسخة : " فالأردن عربي الهوى و الإنتماء و صاحب رسالة شرعية تاريخية دينية " يوفر لأبناء الأردن فرص الحياة الكريمة في مناخ من الحرية الديمقراطية التي تمكن كل فرد منا من المشاركة في صنع القرارات التي تؤثر في حياتنا و مستقبل أبنائنا ، و تحقيق نهضة إقتصادية حقيقية الهدف الأساس في ذلك هو تحسين معيشة الإنسان الأردني.
* مقتطف من خطاب العرش السامي في إفتتاح إحدى الدورات البرلمانية : ( هاجسي الأول على الدوام هو تحسين نوعية الحياة لكل مواطن و مواطنة في هذا البلد ، و لذلك فلا بد من مكافحة الفقر و البطالة و تنفيذ الإجراءات الإصلاحية و التصحيحية التي تضع حلولا جذرية و دائمة لهذه المشكلة ) .
- أيضا من محاور الرؤية الملكية للتطوير و التحديث الإقتصادي هناك محورين أو ركيزتين تتمثلان بالإرتقاء بنوعية الحياة لجميع المواطنين من تحسين النمو و رفع الدخل للأفراد لكي نكون في طليعة دول المنطقة ، و يكون ذلك بإطلاق كافة الإمكانيات و لزوم توفير المناخ المناسب لذلك و العمل على إستدامتها...
* أليس كل ما دعا له جلالة الملك في خطاباته السامية أن يكون هناك ضرورة لإيجاد حلول جذرية لأي مشكلة أو قضية يعاني منها المواطن كقضية المتعثرين ماليا مثلا ، و التي تعد عائقا كبيرا و سدا منيعا أمام طموحات المواطنين بكافة فئاتهم ، و خاصة أن المتعثرين و المطلوبين قضائيا يقارب عددهم حسب أرقام الحكومة ممثلة بوزارة العدل 156 ألف مطلوب و بالتأكيد العدد تضاعف و تضخم خلال 6 شهور بعد إنتهاء أمر الدفاع و دخول المواد القانونية الناظمة لحبس المدين حيز النفاذ.
- أين نحن كمتعثرين من شبكة الأمان الإجتماعي لتحسين المستوى المعيشي و برامج تمكين الفقراء.
- ألا كل ذلك يتطلب حلولا جذرية لقضية المتعثرين لكي يكون لهم نصيبا هم و أسرهم و عائلاتهم في العيش الكريم و المشاركة الفاعلة في النهضة...
* أتوجه لمجلس الأمة و الحكومة و المجلس القضائي الأخذ بعين النظر و الإعتبار من أجل حل قضية المتعثرين ماليا بما يحفظ حقوق الدائن الحقيقي غير المرابي و العيش الكريم للمدين و أسرته...
مدار الساعة ـ