مدار الساعة - قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور عبد الرحيم المعايعة إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الرياض حمل مضامين هامة ورسائل تحذيرية تفيد ان المنطقة قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنها الأبرياء وتطال نتائجها العالم إن لم تتوقف الحرب البشعة على غزة.
واشار خلال مشاركته في ندوة حوارية نظمها مؤسسة مسارات الأردنية تحت عنوان "الضفة الغربية في ظل الحرب على قطاع غزة"، بحضور عدد من السياسين والكتاب، الى ان جلالته قدم تشخيصا دقيقا لما يجري من تطورات خطيرة على ارض غزة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي واتخاذ مواقف حازمة إزاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
واضاف المعايعة ان دعوات جلالة الملك لبناء تحالف سياسي لوقف الحرب والتهجير والبدء بعملية جادة للسلام تشكل خطوة مهمة في حل النزاع تتطلب من المجتمع الدولي تبنيها وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف، وإلا فإن البديل هو التطرف والكراهية والمزيد من المآسي.
ودعا المعايعة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وتبني إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة النضال حتى نيل حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وشدد على ضرورة رفض اي طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية، مؤكدا أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب ان تكون في سياق العمل على حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة أرضا للدولة الفلسطينية.
وثمن المعايعة مواقف وجهود جلالة الملك وولي عهده الأمين والدبلوماسية الأردنية التي تعبر عن ضمير الشعب الأردني الموحد خلف قيادة جلالته وتعد متقدمة على كل المواقف .
وحيا المعايعة صمود الأهل في قطاع غزة أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم، قائلًا لقد تعملنا من الغزيين اعظم دروس الصبر والصمود والتضحية والارادة التي لا تلين رغم الصعاب والجراح .