مدار الساعة - رحب المكتب السياسي لحزب العدالة والإصلاح، بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت بالرياض.
واكد بيان بإسم المكتب السياسي للحزب، أن مضامين خطاب جلالة الملك في القمة، جاءت امتدادًا للمواقف الأردنية الثابتة التي عبر عنها جلالته منذ بدء الحرب على غزة وتحذيره المستمر من تداعياتها على المنطقة والعالم بأكمله، وما سبقها من تحذير اردني من غياب للأفق السياسي بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف أن جلالة الملك خاطب كعادته المجتمع الدولي محذرًا من الفشل غير المبرر لأكثر من سبع عقود في التعامل مع القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنصافهم، ورفع الظلم الواقع عليهم بسبب التعنت الإسرائيلي الذي لا يأبه بالقوانين والمواثيق والقرارات والمعاهدات الدولية.
وأوضح أن جلالة الملك كان واضحًا في مخاطبة الضمير العالمي، والتأشير على المعايير المزدوجة التي يتعامل بها المجتمع الدولي اليوم مع قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي اوصلت المنطقة الى ما هي عليه من نزاعات وصراعات وعدم استقرار، في استمرار واضح لفشل المجتمع الدولي في التعامل مع المنطقة وقضاياها بعدالة.
وبين المكتب السياسي للحزب، أن جلالة الملك دعا المجتمع الدولي الى تفعيل منظومة العمل الدولية، واحترام القرارات الصادرة باسمها وكان آخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال بناء تحالف سياسي لوقف الحرب على غزة
ومحاولات تهجير أهلها، والبدء بعملية جادة للسلام في الشرق الأوسط وعدم السماح بإعاقتها تحت أي ظرف.
وقال أن جلالة الملك جدد في كلمته للقمة، مواصلة الأردن القيام بواجبه في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ودعم قضاياهم العادلة، وإرسال المساعدات الإنسانية لهم بكل الوسائل الممكنة، وبذل كل ما يمكنه من جهود للمساعدة في نيل حقوقهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم باقامة دولتهم المستقلة.
