مدار الساعة - قال أيمن سليمان رئيس صندوق مصر السيادي الخميس إن مصر ستبيع سبعة فنادق، بعضها تاريخية، بحلول نهاية العام.
وأضاف في مقابلة خلال مؤتمر رويترز نكست في نيويورك "تمت ترسية العطاءات لذا فنحن الآن ماضون صوب إتمام (الصفقة) قبل نهاية العام مع المستثمرين الفائزين".
وأردف قائلا "سيحسنون وضع هذه الأصول القيمة في مصر، بهدف طرحها في البورصة".
وتعتبر الفنادق المعروضة للبيع، من بين أعرق الفنادق المصرية، وهي فندق كتراكت في أسوان وونتر في الأقصر ومينا هاوس في القاهرة وسيسيل في الإسكندرية، وكلها مبنية في أواخر القرن التاسع عشر أو مطلع القرن العشرين.
هذا، ولم يفصح سليمان عن اسم المشتري. وكانت قد وردت تقارير في يونيو/ حزيران الماضي تفيد بأن قطر تجري محادثات بخصوص شراء الفنادق، لكن في الشهر التالي أعلنت وزيرة التخطيط المصرية أن القاهرة باعت حصة قيمتها 700 مليون دولار في شركة الفنادق لتحالف يشمل مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
ومن ناحية أخرى، ذكرأيمن سليمان في المقابلة أنه يعتقد بأن التضخم في مصر وصل إلى ذروته وأن خفض قيمة عملتها جيد للتحكم في تكاليف الإنتاج.
وقال سليمان في المقابلة أيضا إن هناك استغلالا جيدا للأصول في قطاع الضيافة والسياحة في مصر، وهو أحد المجالات التي تحاول الحكومة تعزيز مشاركة القطاع الخاص فيها وزيادة الإيرادات عن طريق بيع أصول مملوكة للدولة.
وأضاف "نعمل على إقامة هذه الشراكات مع القطاع الخاص لتولي القيادة وتحويل الشركات المملوكة للدولة (لوضع أفضل)".
ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانات التضخم في أكتوبر/تشرين الأول يوم السبت. علما أن معدل التضخم الرئيسي قد تسارع إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 38 بالمئة في سبتمبر/ أيلول الماضي.