مدار الساعة - استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بأن 65 شهيدا وأكثر من 100 مصاب، وصلوا منذ فجر الخميس، إلى المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية، قد قصفت عدة مبانٍ سكنية في مخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد 65 فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح.
كما قصفت الطائرات الحربية عمارة سكنية مكونة من 3 طوابق لعائلة أبو خاطر تقع خلف عيادة الأقصى وسط بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين، وما زال آخرون تحت الأنقاض.
فيما قصفت طائرات الاحتلال الحربية، فجر الخميس، منزلا لعائلة العمريطي في منطقة ساحة الشوا بمدينة غزة بعدة صواريخ، ما أدى إلى إصابة العشرات الذين نُقل إلى مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.
وأشار مراسلنا إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في منطقة دوار أبو شرخ على مدخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان متواصل برا وبحرا وجوا، ما أدى إلى استشهاد 10515 مواطنا حتى اللحظة، بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة، و649 مسنا، وإصابة أكثر من 26 ألفا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2550 مواطنا، بينهم أكثر من 1350 طفلا.
وفي الثامن من تشرين الأول الماضي، منع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود والماء والمواد الغذائية والطبية والصحية إلى القطاع، ورغم دخول عدد من شاحنات المساعدات عبر معبر رفح (جميع ما تم إدخاله من شاحنات منذ بدء العدوان، لم يتجاوز الشاحنات التي يحتاج إليها القطاع في يوم واحد)، إلا أن الوقود ما زال مادة ممنوعة من الدخول.
ولا يزال متطوعون وفرق إنقاذ يحاولون إنقاذ من تبقى من الفلسطينيين الذين لا يزالون تحت أطنان من الركام في قطاع غزة. ولا تستطيع فرق الإنقاذ بسبب قلة معداتها وبساطتها وبسبب الركام وحجم الدمار الكبير، وانقطاع الإنترنت والاتصالات في كثير من الأحيان، القيام بعملها ورفع الأنقاض.
وتعرضت أكثر من 200 ألف وحدة سكنية لتدمير كلي أو جزئي، أي أكثر من 50% من الوحدات السكنية.
المملكة + وفا