منذ بداية الحرب البربرية العالمية على أبناء شعب غزة استشهد أكثر من 4000 طفل بمعدل 160 طفلاً كل يوم. حيث يكتب اسمه على كفنه..
هذا العمل الإجرامي لم يحدث في العالم إلا في قطاع غزة في فلسطين..
استغرب الغياب التام للمنظمات العالمية التي اشبعتنا ضوابط وقوانين تنص على حقوق الطفل ووصل بها الحد أنها تمكنت من تغير قوانين داخل المجتمعات لضمان هذه الحقوق .
هل يعقل أن تكون الطفوله انواعاً وجنسية وعنصرية ام أنهم اعتبروا أطفال غزة مجرد ارقام وتنتهي.
ومن بقي من أطفال غزة على قيد الحياة أما يتيم أو فاقد لأخ أو اخت...لقد سقطت كل أقنعة الغرب الزائفة بحق الطفولة والإنسانية.
أطفال بلا غذاء ودواء وكهرباء وماء.. ويشربون من مياه البحر المالحة.
عقاب إجرامي جماعي لكل الأطياف، أطفال ونساء وشيوخ بحجة دفاع الكيان الصهيوني المحتل عن نفسه.
احد عشر ألف شهيد مقابل 350 جندياً كما يصرحون. انها حقا إجحاف بكل العقائد السماوية. ولكن سقطت الأقنعة وكشف مخطط الصهيونية العالمية للكل المجتمعات التي تتغنا بشعارات كاذبة خارجة عن نوايهم الإجرامية .
لكم الله يا أهل غزة.. لكم الله يا أطفال غزة..
إن صمودكم لغاية هذه اللحظة إنما هو كسر لشوكة هذا العالم المتغطرس، رغم المشاهد الدامية الخارجة عن كل الأعراف والكتب السماوية .
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
وان نصر الله لقريب