مدار الساعة - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستدرس "فترات توقف تكتيكية صغيرة" في الحرب على غزة، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
لكنه أكد مجددا في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي نيوز) الأميركية، رفض وقف إطلاق النار شامل دون إطلاق سراح جميع الأسرى في القطاع المحاصر.
المتحدث بالبيت الأبيض جون كيربي قال في وقت سابق الاثنين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا، إمكانية "الوقف التكتيكي" للحرب في فترات في غزة لأسباب إنسانية واحتمال إطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف كيربي أن الحكومتين الأميركية والإسرائيلية ستستمران في التواصل لتحقيق مثل هذه الهدنات المؤقتة المحتملة، وأن بايدن ونتنياهو اتفقا على مواصلة المحادثات في الأيام المقبلة.
وقال كيربي للصحفيين، "يمكنكم أن تتوقعوا أننا سنواصل الدعوة إلى (فترات) وقف مؤقت وفي أماكن بعينها للقتال ... نحن نعتبر أنفسنا في بداية هذه المحادثات وليس في نهايتها".
وذكر كيربي أن هذه المحادثات جاءت في الوقت الذي يتوقع فيه خروج المزيد من الأميركيين من غزة الاثنين، واستمرار دخول المساعدات إلى القطاع. كما ناقش بايدن ونتنياهو الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وقال كيربي: "نعلم أنه يجب علينا إدخال المزيد من الشاحنات. لا يزال الأمر مجرد تدفق هزيل... يجب إخراج المزيد من الناس. لا يزال مجرد تدفق هزيل".
وقال البيت الأبيض إن أقل من 30 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ويؤكد البيت الأبيض أن وقف إطلاق النار بشكل عام لن يكون خطوة مناسبة، ويدفع من أجل فترات توقف أقصر للقتال لتحقيق أهداف إنسانية محددة.
رويترز