بامر من جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم افرغت طائرات من سلاح الجو الاردني حمولتها من المساعدات الطبية والانسانية العاجله في المستشفى الميداني العسكري الاردني في غزة ليلة امس الاحد
ورغم ان نتنياهو رئيس حكومة اسرائيل الاجراميه قد صرح ان اي مساعدات خارج اطار معبر رفح لن تدخل غزة قبل اطلاق سراح الاسرى الا ان الامر الملكي جاء فوق ماصرح به المجرم الاسرائيلي
وعبرت طائرات نسور سلاح الجو الاجواء الفلسطينية وحطت رحالها على ارض غزة وفي ميدان المعركة لتقول لاهل غزة نحن معكم في خندق المواجهة والصمود ٠
هذا هو الملك الهاشمي اتخذ قراره واعطى اوامره ولم ينتظر من اسرائيل موافقتها
او تفتيشها واكتفى سلاح الجو الاردني ان يعلم اسرائيل ان كوكبة من نسور الجيش الاردني ستمر من اجواء فلسطين عابرة الى غزة رغم انف اسرائيل ٠
لم يكن الاردن منذ بداية حرب
الابادة الصهيونية الا ذلك الجندي الهاشمي العربي الابي الرابض في خندق المواجهة مع اخوته الفلسطينيين والداعم لصمودهم والمدافع عن حقهم في مواجهة ظلم اسرائيل واقامة الدولة الفلسطينية المشروعة ٠
جلالة الملك كان ولا زال الصوت العربي القوي الذي حمل اسرائيل المسؤولية امام كل المجتمعات الدولية والمحافل الاممية بانها من تسببت بالصراع وهذا الانفجار لان حكومتها تمارس العنصرية والتسلط والاجرام على شعب فلسطين ٠
هذه رسالة الاردن الخالده وهذا هو العون الهاشمي لاتأخذه بالحق لومة لائم ولا يخشى قوة الا بالله فقد كان وعلى الدوام مجابها لمطامع اسرائيل بتهجير الفلسطينيين والتوسع الاستيطاني ووقف نزيف الدم الفلسطيني ومطالبا باقامة دولته المشروعة وفقا للقرارات الدولية واتفاقية السلام وكذلك الذود عن الحق الهاشمي التاريخي والازلي بالوصاية الهاشمية على الاقصى والمقدسات في فلسطين ٠
نعم سيبقى الاردن قلعة الصمود العربي الرابض على جنبات فلسطين ٠