مدار الساعة - كتب: مساعد رئيس مجلس الاعيان العين مفلح الرحيمي
يعلن الملك عبد الله أن الأردن سيبقى السند، والداعم، والأقرب، للأشقاء الفلسطينيين.
وهو الإعلان الهاشمي الصادق الذي يمثل ضمير الأردنيين ووجدانهم في كل الأحوال والأهوال.
في السراء والضراء، في البلاء والرخاء، يظل الأردن ذا وجه واحد، في دعمه للأشقاء الفلسطينيين، ويظل الأردن ذا هدف واحد وحيد، لا غاية من ورائه ولا مطمع، وهو تحقيق العدل والانصاف والحرية للشعب العربي الفلسطيني، المدافع عن حقوقه بكل بسالة وشموخ، رغم انه يتعرض للظلم والمذابح منذ عدة عقود.
وقد تمكن نشامى سلاح الجو الأردني من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة بالمظلات للمستشفى الميداني الأردني بغزة، الذي ظلت طواقمه المحترفة الباسلة، تعمل طيلة ايام القصف والتدمير الثلاثين، وما قبلها، وما تزال تعمل وتعيش نفس الظروف القاهرة التي يعيشها اهلهم ابناء قطاع غزة الأبطال.
لقد كسر الملك طوق الحصار الخانق وشق طريقا جديدا لإسعاف وهون وانقاذ اهلنا في قطاع غزة المنكوب.
فتحية لملكنا الهاشمي الشجاع وتحية لنسور سلاح الجو الملكي الأردني، وتحية لطواقم المستشفى الميداني الأردني في غزة وفي كل مناطق البؤس والحاجة والدم.
والجميل ان الملك يعتبر ما يقوم به الأردن، تجاه اشقائنا الفلسطينيين، سابقا وحاليا ولاحقا، واجباً تجاه اشقائنا، لا مِنّة فيه ولا جمائل.
عاش الملك وعاش الشعب الأردني شقيق الشعب الفلسطيني، وعاشت قواتنا المسلحة الأردنية درع الوطن وحامي حماه.