كذلك التبرع بالمال والمؤن والغذاء والدواء من شأنه ان يكون جزء من دعم صمود أهلنا بغزة، وقد قدم الأردنيون والكثير من مؤسساتهم نماذج تحتذى في هذا المجال من ابرزها تبرع شركة أدوية الحكمة بما قيمته أكثر من مليون ونصف المليون دينارا أردنيا من الادوية، وهو التبرع الذي شكرها عليه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ، ونأمل ان تسير على دربها وتحتذي بها الكثير من الشركات والبنوك العاملة في الأردن.
لهذا نقول ان لايستهين احد بمساهمته مهما كانت قليله، في محكم التنزيل قوله تعالى واعدوا لهم مااستطعتم، فالإستعداد على قدر الاستطاعة، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا يلتفت احد منا إلى اصوات المشككين الذين يقللون من كل جهد ويستخفون به، فهؤلأ يخدمون العدو من حيث يعلمون أو لا يعلمون.