مدار الساعة - ثمن
حزب إرادة ويعتز ويفتخر بما قامت به الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم باستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، ورفض عودة سفير الكيان إلى عمان. وأكد الحزب على لسان الأمين العام نضال البطاينة أن المملكة الأردنية الهاشمية تثبت كل يوم أنه لا يستطيع ساذج أو حاقد المزاودة على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، كما أكد القرار الأردني المشرف أن الشعب والقيادة في ذات الخندق بهذا الخصوص، وهذا ما أثبته الأردن في كافة المفاصل.
ودعا حزب إرادة على لسان أمينه العام جميع الدول العربية ودول العالم الحر؛ للإقتداء بموقف الأردن الذي سيسجله التاريخ، وبذات الوقت فإن هذا الموقف مستشرف للمستقبل بعيد عن لغة الأرقام والصفقات على حساب الدم الفلسطيني.
حمى الله الأردن قيادةً وشعباً وقوات مسلحة، وجعله دوما عزيزًا منيعًا عصيًّا على كل حاقد.
وعاشت فلسطين حرة عربية عاصمتها القدس والمجد للشهداء.