مدار الساعة - رحب حزب العدالة والإصلاح بقرار وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استدعاء السفير الأردني في اسرائيل احتجاجا على الحرب الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لجرائمه بحق المدنيين.
كما رحب الحزب في بيان على لسان أمينه العام غازي عليان، بالقرار الأردني إبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً، وربط عودة السفراء بوقف العدوان على غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية التي تسببها جرائم الاحتلال، والإجراءات التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء و العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.
وأكد عليان أن هذا القرار ينسجم مع الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والموقف الشعبي ضد العدوان الاسرائيلي على غزة، وما ترتكبه من جرائم بحق الأهل في القطاع والشعب الفلسطيني وحرمانه من حقوقه المشروعة باقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال أن قرار وزارة الخارجية يعكس استمرار الجهود الأردنية على المستويين الرسمي والشعبي، للتحذير من مآلات العدوان الإسرائيلي على غزة والشعب الفلسطيني في عموم فلسطين، واستقرار المنطقة بأكملها.
ودعا الحزب الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع لوضع حد للمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة وإدانتها، وتقديم مرتكبيها الى المحاكم الدولية المختصة.