لمصلحة من.. تكسير واجهات مطاعم واستثمارات في الأردن

والسؤال هنا: هل فعل الغاضب عين الصواب؟!.. وما هي الرسالة التي يريد إيصالها؟!.. ومن المحرض على هذا الفعل المشين والمنبوذ؟!

عبر الاردنيون وطوال الأحداث المأساوية عن غضبهم عما يتعرض له الاهل في فلسطين بطرق سلمية، حتى أن غضبة الملك كانت الأعلى بين الملوك والرؤساء في العالم أجمع.

غير مرة قلنا إن الاساءة الى الاستثمار تعني قبل كل شيء الاساءة والاعتداء على مستقبل الوطن، فتقدم الدول مرتبط باحترام سيادة القانون وتطبيقه على ارض الواقع.

الأردن القوي هو قوة لفلسطين ولشعبها، أما أن يكون ضعيفاً لا سمح الله فهنا الكارثة التي لا يريدها أيٌّ منا.

ما بعد التكسير، تحركت الأجهزة الامنية وألقت القبض على الشخص الذي قام يوم أمس بالاعتداء على واجهات زجاجية لمطعمين في العاصمة عمان.

يا ترى من هو الغاضب؟!

الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أشار إلى أن الشخص المعتدي والمسجل بحقه عدد من الأسبقيات اعترف بقيامه بالاعتداء على الواجهات الخارجية للمطعمين بأداة راضة كانت بحوزته، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية خارجية في واجهاتهما الزجاجية.

وبين الناطق الأعلامي أن مديرية الأمن العام ستتعامل بحزم مع كل من يثبت قيامه بمثل هذه الأفعال وتحويله إلى الجهات القضائية المختصة، لنيل العقوبات الرادعة وفقاً لأحكام القانون.

ستكون أجهزتنا الأمنية اليد الضاربة بحق من يحاول الاعتداء على المستثمرين والمنشآت الاقتصادية.

كلنا حريصون على حماية المملكة وتعزيز منظومة الامن والاستقرار فيها، وكلنا سنلفظ من يحاول الاساءة للبلد وللمستثمرين ويعتدي على املاك الغير.