مدار الساعة - تستعد السلطات المصرية لاستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين الأربعاء، عبر معبر رفح الحدودي الذي يربط مصر بقطاع غزة، على ما أفادت مصادر طبية وأمنية الثلاثاء.
وقال مسؤول طبي في مدينة العريش، لوكالة فراس برس: "ستتواجد فرق طبية ... (الأربعاء) عند معبر رفح لفحص الحالات القادمة (من غزة) فور وصولها، وتحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى". وأكد ذلك مسؤول أمني عند المعبر.
ومعبر رفح الحدودي هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
إلى ذلك، نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية عن مصادر بأنه سيتم "فتح معبر رفح البري غدا لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين".
وأفاد المسؤول الطبي عن "إقامة أول مستشفى ميداني على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم إلى مصر، بمدينة الشيخ زويد"، على بعد 15 كيلومتر من رفح.
والثلاثاء، شوهد اصطفاف عدد كبير من عربات الإسعاف على الجانب المصري من المعبر.
ويئن القطاع المحاصر تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل منذ نحو 3 أسابيع، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 8.5 آلاف فلسطيني بينهم 3542 طفلا، وتسبب بدمار هائل في البنية التحتية ونقص في الإمدادات الغذائية والمياه والوقود.
وقبله، شنّت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول، تسلّلت خلاله إلى مناطق تحتلها إسرائيل عبر السياج الفاصل، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص، وفق السلطات الإسرائيلية.
وشددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والوقود.
أ ف ب
