مدار الساعة - التقى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، اليوم الثلاثاء، عدداً من الأمناء العامين للأحزاب، في إطار سلسلة لقاءات يجريها الوزير مع الأمناء العامين، أكد خلالها على مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني التي تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، وفتح المعابر لمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني في القطاع.
وقال الوزير، خلال لقائه الأمناء العامين لأحزاب: الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق، والوحدويون الديمقراطي راكان أبو طرية، والتكامل الدكتور فايز بصبوص في مقر الوزارة كلاً على حدة، إن الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك شكلت نقطة تحول لدى الرأي العام الدولي، خاصة ما يتعلق بإزدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية، وحث المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للتوقف عن قتل المدنيين ومنع توصيل المساعدات الإنسانية وحماية المستشفيات ودور العبادة والمدارس.
وعبر الوزير عن تقديره للأحزاب ودورها في التعبير السلمي واحترام القانون والحفاظ على الممتلكات العامة وعدم الانجرار خلف بعض الممارسات السلبية التي صدرت عن فئة قليلة، وكذلك دورها في الحفاظ على وحدة الصف الوطني.
وقال الخريشة، إن الدبلوماسية الأردنية جابت عواصم العالم للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين، وأكدت حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الفلسطيني وفقاً للقرارات الدولية.
وبين الخريشة، موقف المملكة الساعي لمنع تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم خارج وطنهم.
من جهتهم، أشاد الأمناء العامون للأحزاب،بجهود جلالة الملك لوقف الحرب على غزة، والتصدي لمحاولات تهجيرهم من أرضهم، داعية إلى تشكيل تحالف دولي مناهض للسياسات الإسرائيلية بحق الأشقاء الفلسطينيين.
