وبعد كل ما قيل ويقال عن عهود، مواثيق، اتفاقيات، حقوق الإنسان، ما هي إلا ملهاة وأكاذيب ابتدعها الغرب العنصري منذ الأزل تغطية لأطماعه ومآربه الخاصة.
فقد خدَّرت هذه الشعارات كثيرا من الأمم المغلوبة على أمرها، وثبت أن الأمة التي تعز نفسها:تعد نفسها وتحزم أمرها وتكون مالكة زمام أمرها حتى لا يجرؤ أي طامع يطمع بها.
وما تقوم به غزة ما هو إلا رد حاسم في وجه المحتل،ووجه كل متخاذل عن نصرة حق على الباطل،وكل متقاعس عن نصرة أخيه.
ورحم الله تعالى من قال:(ما أُخِذَ بالقوة لا يُسترَدُ إلا بقوة).
ولتذهب كل الدبلوماسية بكل شعاراتها إلى الجحيم،
وعاشت فلسطين عربية حرة من البحر إلى النهر.
ولله العزة، ولغزة المعزة.
