ومن الملاحظ حجم الحرب النفسيه على نتنياهو أصبحت كبيره عليه وعلى طاقم الوزاري . ما ظهور الاسيرات الصهيونيه على وسائل الإعلام تربك نتنياهو الذي أصبح بموقف لا يحسد عليه فأصبح أمام جمهوره الصهيوني في حالة يرثى لها وأخذ بالتخبط لا يعلم ماذا يفعل فإن تركهم في قبضة حماس يعني نهاية مشروعه الصهيوني وأن سعى الإفراج عنهم أيضا سيخسر مستقبله السياسي الذي ينتظره السجن وفي كلتا الحالتين هو انتهى.

وان تخلي الامريكان عن الكيان بات قريبا وإن كان مازال يدعم الكيان سياسيا واقتصاديا لكنه تخلى عن الكيان نهائيا وأن دعمه بعدد من جنود النخبه ليس لسواد عيون نتنياهو بل من أجل رعايهم الأسرى لدى المقاومه وأن تم الإفراج عنهم من قبل المقاومه سيتم مراجعة حسابات الامريكيه في عدم الدخول الى حرب مجنونه لا تستطيع امريكا تحملها .

الدول الاوربيه جميعا ستتخلى عن الكيان في حال افراج المقاومة عن أسراها حيث أنها تعاني حاليا من حرب روسيا على أوكرانيا ومن زخم السكان المسلمين في داخل المجتمعات الاوربيه وتأثير هذا الكم الهائل من المسلمين الذين أصبحوا الديانه الثانيه في مجتمعاتهم .

أن الكيان المصطنع أصبح عالة على أوروبا وامريكا لذا اخذو يفكرون بمصالحهم في المنطقة .

المقاومة الفلسطينية الان صاحبة اليد العليا في إدارة الحرب .و ما محاولات التقدم في غزه ما هي إلا فقدان السيطره على نفسه وخاصة بالنسبه للخسائر التي يمنى بها

والله غالبا على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

إن نصر الله لقريب