مدار الساعة - حامد معلى الزيود - استضافت جمعية سند للفكر والعمل الشبابي، اليوم الأحد، ورشة تدريبية بعنوان التغيّر المناخي بالتعاون مع مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي، بحضور نخبة من الشباب الأردني المهتمّين في التغيّر المناخي وعدد من العاملين مع الشباب من أصحاب الشأن.
واشتملت الورشة التي قدّمها المهندس فراس الرحاحلة / مدير مرصد طيور العقبة التابع للجمعية الملكية لحماية الطبيعة؛ على عروض توضيحية وأنشطة تفاعلية للتعرّف على مواضيع التغيّر المناخي والتعرّف بشكل واسع حول أساسيات التغيّر المناخي وكل ما يتعلّق بها.
كما تناولت الورشة مفهوم التغيّر المناخي وأسبابه ومظاهره، والآثار الناتجة عنه، وتوضيح دور ومسؤولية الشباب في مواجهة التغير المناخي وتحديات الطاقة، وتضمَّنت أيضاً جلسة تدريبية لبناء قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم الشخصية الأساسية في القيادة وبناء الفريق والتفكير الإبداعي ومهارات العرض والإلقاء، للخروج بأفكار ابداعية وتنفيذ مبادرات تحد من التأثير السلبي للتغيُّر المناخي.
رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي الأستاذ سلطان الخلايلة قال في تصريح صحفي بأن جمعية سند للفكر والعمل الشبابي تعمل من خلال برامجها الشبابية على تمكين الشباب وتعريفهم بمختلف القضايا التي تهم المجتمع ومنها مشاكل التغيّر المناخي، حيث يأتي عقد هذه الورشة ضمن سلسلة الورشات التدريبية التي تقيمها الجمعية بالشراكة مع الجهات الداعمة وعلى رأسها مشروع الخدمات البلدية والتكيّف الاجتماعي.
من جانبه، أكّد مدير مشروع الخدمات البلدية والتكيّف الاجتماعي المهندس توفيق الخواطرة أن المشروع الممول دولياً والهادف لدعم صمود المجتمعات المُستضيفة للاجئين من مشاريع موجهة لدعم بلديات المملكة يساهم بالمبادرة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ( مترابطة المناخ واللاجئين ) وإيماناً بأن تغيير السلوك والثقافة يتطلّب شراكة حقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني ومن هُنا تم تنفيذ هذه الورشات بالتعاون مع جمعية سند للفكر والعمل الشبابي والجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وعلى صعيد متصل؛ أكدت مديرة مشروع الخدمات الاستشارية لمراقبة الضمانات البيئية والاجتماعية في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندسة مشاعل الزعبي على أهمية الشراكة ما بين الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومشروع الخدمات البلدية والتكيّف الاجتماعي والجهات الشبابية التي تعمل على تثقيف الشباب وتمكينهم وتوعيتهم في المجالات التي تهتم بالبيئة وعلى رأسها موضوع التغيّر المناخي.
يُذكر بأنّ هذه الفعالية تأتي من منطلق تركيز جمعية سند للفكر والعمل الشبابي ومشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي على تمكين الشباب والتواصل معهم وتشبيكهم مع المؤسسات العلمية في المجالات التي تمسّ حياة الإنسان والبيئة كالتغيّر المناخي وتحديات الطاقة.