مدار الساعة - أعلنت السلطات الأمريكية أن مسلحا قتل امرأة كانت بين عشرات الرهائن الذين احتجزهم لعدة ساعات في أحد متاجر لوس أنجليس غربي الولايات المتحدة أمس السبت، قبل أن يسلم نفسه للشرطة.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، خرج الرجل مع أربعة رهائن من مبنى المتجر بعد مفاوضات مطولة مع الشرطة، حيث طوقته وفتشته الشرطة وقادته إلى عربة إسعاف.
ويعتقد أن الرجل الذي لم يكشف اسمه ودواعي جريمته، أصيب بجرح في يده اليسرى.
وفي وقت سابق، أظهرت مشاهد تم تصويرها من الجو، قيام الشرطة بإجلاء أطفال إلى أماكن آمنة عبر ساحة لانتظار السيارات، وخروج بعض الرهائن من المتجر.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذا الشخص أطلق النار على رجال الشرطة الذين كانوا يطاردونه قبل دخوله المتجر دون أن يصيب أحدا منهم، في الوقت الذي سارع فيه المتسوقون للاحتماء داخل المتجر بعد سماع صوت إطلاق نار.
وذكرت تقارير إعلامية أنه قبل المواجهة في المتجر أطلق المسلح النار على جدته وصديقته، ثم لاذ بالفرار في سيارته.
وكتب الرئيس دونالد ترامب على تويتر في وقت سابق، أنه يتابع عن كثب تطورات ما يحيط بجريمة احتجاز الرهائن.