لقد ظن العدو الصهيوني انه بترويع المدنيين سيكون بنزهة ويحتل غزة بساعات محدودة كما ظن يوم 21/3/1968 بمعركة الكرامة وخاب ظنه وتم تلقينه درسا لم ولن ينساه على يد جيشنا العربي وبعد اقل من عام من حرب حزيران.
بالأمس ظن انه في نزهة وينهي مهمته بالقضاء على المقاومة ويعيد ماء وجه جيشه المهدورة لذا لا زالت الاتصالات مقطوعة لتحجب الاخبار وما تصريحات الصادرة عن جيشهم بأنهم لا زالوا في المناطق التي دخلوها إلا دليل على حجم وقوة المقاومة التي جوبه به اثناء اجتياز حدود غزة وهذا دليل ان المقاومة استطاعت وقف تقدمه وليس مستبعد أن رجال المقاومة الان في مرحلة تطهير الأراضي التي توقف العدو الصهيوني عليها وإلحاق الهزيمة به بإذن الله تعالى وما ان تعود الاتصالات سنرى حجم الهزيمة والخسائر التي اوقعتها المقاومة الفلسطينية بقوات الغزو وقوات غربية أخرى شاركت بعملية الغزو حضرت لدعم العدوان.
ويبقى الأمل بشعبنا العربي بتطوير أدوات الضغط على انظمته السياسية لتتخذ موقفا وطنياً في مواجهة الكيان الصهيوني ومن يسانده لتحقيق قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.