القانون الدولي لحقوق الإنسان هو منظومة من القواعد الدولية المصممة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان للجميع. هذه الحقوق,الطبيعية لدى بني البشر كافة, بصرف النضر عن جنسيتهم او مكان أقامتهم,او نوع جنسهم,او أصلهم او ديانتهم او أصلهم القومي او العرقي او لغتهم او إي مكانة أخرى, حقوق مترابطة ومتداخلة غير قابله لتجزئه
القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان اللجنة الدولية للصليب الأحمر
القانون الدولي الإنساني و القانون الدولي لحقوق الإنسان مجموعتان متميزتان من القواعد القانونية لكنهما متكاملتين. ويعنى كلاهما بحماية أرواح الأفراد وصحتهم
"حقوق المرأة كحق من حقوق الإنسان وقد أقرت تلك الوثيقة البارزة في تاريخ حقوق الإنسان بأن "جميع البشر يولدون أحرارًا متساوون في الكرامة والحقوق "وأن" لكل فرد الحق في جميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان، دون تمييز من أي نوع، مثل العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو المولد أو أي وضع آخر.
حقوق الطفل
حقوق الطفل هي حقوق إنسانية، ويجب أن يعامل الأطفال بالمساواة والاحترام والكرامة، لا لأنهم "المستقبل" أو "جيل الغد"، بل لأنهم بشر، ولجميع البشر حقوق وحريات أساسية منذ ولادتهم.
في هذا المقال سوف نتحدث عن مدى تطبيق هذه الحقوق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية في الحرب على غزه
فلسطين هي ارض الرابط ارض البدايات والهدايات ارض الأنبياء مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومحل معراجه الى السماء أولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفيين وثاني مسجد في الأرض
ما يحدث في غزه منذ الأيام الماضية جعلها ايام صعبه لكل إنسان لديه ضمير حي يخاف الله لانتحدث عن إي ديانة نتحدث عن الانسانيه عن ضمير كل إنسان يطالب بحقوق الإنسان
مايحدث بغزه يدمي القلب ويبكي العيون 2023 ليس هو العام الوحيد ولكن يتكرر العدوان كل عام وترتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينيه المحتلين
مايحدث لفلسطين وبالأخص الأهل غزه جرائم ترتكب بحق أهلها من شيوخ وشباب و نساء وأطفال تمر الأسابيع على القتل والموت والدمار الشامل لقطاع غزه
صرخة الأطفال بحثا عن إلام وإلام تبحث عن فلذة كبدها والأب يجمع أشلاء الأبناء المتفرقة
كل هذا ويشاهدون الإجرام الصهيوني بحق الفلسطنين ومدعوما بتواطؤ غربي وصمت عربي عالمي
على معاناة أهل غزه لا يوجد مكان أمان يلجاؤون إليه حصار كامل برا وبحرا وجوا لايوجد مجال لأدخال المساعدات
ما يحدث في غزه
فضح كل المجتمع الدولي الذي ينادي بالحقوق والمواثيق والاتفاقيات الدوليه وحقوق الإنسان ولكن الكيان الصهيوني تجاوز كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية واستهدف البشر والحجر وانتهك كل هذه الحقوق على مرأى ومسمع من كل العالم
ما يحدث في غزه
نفاق للمجتمع الغربي الذي يشد بقوه على يد العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم وجميع إشكال العنف على اهل غزه
الغرب الذين يناشدون بحقوق الإنسان والمساواة ونبذ العنف بكل إشكاله والحرية والحق في تقرير المصير يقف الغرب حاله من الصمم والعمى عندما يتعلق الأمر بحقوق العرب والمسلمين
الغرب تتحدث بالصوت العالي عن الديمقراطية ونفسهم الغرب يساند الانظمه في قمع لشعوبها
والاستبداد والظلم وهم الذين يرفعون شعارات حقوق الإنسان وهم من ينتهكها
وفي عام1948 صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجاء في ما بعد المواثيق الدوليه المتعلقة بحقوق الإنسان ومواثيق تتعلق بحقوق المراه والطفل
الحقوق هذه كلها من اجل الإنسان الغربي وهو المقصود بها حصرا
ما يحدث في غزه فهو غير غربي ولا تدخل في مظله المواثيق الدوليه لحقوق الإنسان
التي تنص وتقر منظومة حقوق الإنسان الحقوق والحريات بغض النظر عن دينه ولونه وعرقه وجنسه
وغزه اكبر مثال على قتل الأبرياء تدمير شامل تهجير وتدمير البنية التحتية ومحاصره مليون نسمه وحرمانهم من اقل الحقوق الاحتياجات الاساسيه والضرورية
غزة يا وجع الحكاية كلّها، فلسطين يا ألمًا تفيض به النّفس منذ النكبة، لا كلمات لدينا لنُعبّر بها عن حجم هذا الألم الذي يسكن الرّوح مع تلك النفحات الحزينة، فقد استودعناكِ الله يا سيّدة مُدن العالم.