أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات رياضة أحزاب وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

المواجدة تكتب: حرب غزه تضع مصداقية العالم الغربي على المحك


ليندا المواجدة
كاتبة وإعلامية أردنية

المواجدة تكتب: حرب غزه تضع مصداقية العالم الغربي على المحك

ليندا المواجدة
ليندا المواجدة
كاتبة وإعلامية أردنية
مدار الساعة ـ
حجيج الزعماء الغربيين لإسرائيل لإبداء التعاطف والدعم يُعطي إسرائيل الضوء الأخضر للإمعان بقتل الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزه بحجة الدفاع عن النفس
أي نفس وأي دعم أعمى يُعطي الحق لإسرائيل وبكل برود أن ترتكب حرب إباده ، كنا نعتقد بأن من جاء إلى إسرائيل أدرك حجم التحديات التي سيواجهها العالم إن لم يسارع بالمساهمة بحل القضية الفلسطينيه واعادة الحقوق لأصحابها من خلال الضغط على إسرائيل لوقف شلال الدماء النازف بفعل ألاتها الحربية التي تحمل قذائفها الحقد والدمار للشعب الفلسطيني المُحاصر والمحروم من أبسط الحقوق الإنسانية التي تحفظه وتحميه من خلال تلك المواثيق والاعراف التي تبناها الغرب ومؤسساته
لكن نرى اليوم النقيض من ذلك الدعم الأعمى ، إنتفاء الإنسانية تصنيف للبشر بالحياة والموت ، ألم يعي العالم الغربي وقادته بأن ظلم الاحتلال الغاشم لفلسطين هو من دعا المقاومه ليكون لديها الخطط وردود الأفعال لحماية شعبها ألم يظمن العالم حق الشعوب بالمقاومة ضد الاحتلال ، أم أن الحاله هنا لاتنطبق على القتل والدمار التي تقوم بها إسرائيل لذلك يسارع الغرب للدعم والتعاطف على أن يستمع لطرف الآخر وهو الأهم وهو المظلوم والمكلوم
على العالم الغربي أن يضع الأمور في نصابها الحقيقي بالإعتراف بالحق والحياة للشعب الفلسطيني والمساهمة بإقامة دولته المستقلة والتي ستكون مفتاح السلام والازدهار للمنطقة والعالم ، لأن حكام الكيان المحتل يحتاجون إلى الدعم الغربي الذي يخلصهم من هذه الايدولوجية الصهيونية التي تقوم على استغلال هذا الدعم بالقتل والتدمير والذي مانشاهده اليوم في قطاع غزه هو مقدمة لكل المنطقة
على العالم الغربي أن يسعى لوقف هذه الحرب فورا ورفع الظلم والمعاناه وغير ذلك سيكون الغرب وقادته مساهمون وبشكل بما يجري من قتل وتدمير ومن هنا على الشعوب في العالم الغربي أن تضغط على قادتها من خلال المسيرات المناهضة للحرب وللدعم الأعمى من قادتهم لإسرائيل التي ستجر العالم إلى ما لايحمد عقباه
على العالم الغربي وقادته البكاء من أجل وقف هذه الحرب التي جُل ضحاياها من الأطفال والنساء الفلسطينيين لأننا لا نريد حتى في البكاء أن نكيل بمكاليين نبكي إسرائيل واطفالها ولا نبكي على غيرهم نحتاج من العالم الغربي وقادته صحوة للضمير الإنساني التي توقف نزيف الدم على يد إسرائيل العمياء وردعها
نحتاج اليوم إلى نفير عالمي إنساني يحقق العدالة للشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له بدلاً من التعاطف الأعمى مع هذا الجلاد ومساواته بالضحية كفى يا حكام الغرب لنزيف الدم في غزه وفلسطين .
مدار الساعة ـ