مدار الساعة - نفذ فرع حزب إرادة في محافظة العقبة بعد صلاة المغرب وقفة تضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين وهم يواجهون عدوانا صهيونيا ارتكب أبشع الجرائم الإنسانية في غزة، وتأييدا للموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين.
وقال الأمين العام للحزب إرادة نضال البطاينة إن غزة لن تفنى او تموت وإنما تتجدد بشبابها وبكل بيت أردني ، مشددًا أن الأردن اليوم قيادة وشعبًا وحده مع فلسطين رافضًا المزاودة على موقف الأردن ومحاولة العبث بالجبهة الداخلية من قلة قليلة سواء كان الدافع حقد او مال خارجي.
وأضاف أن الأردن بكل فئاته بمدنه وقراه وبواديه ومخيماته وجيشه وأجهزته الأمنية لن يسمحوا بأي عبث أو مزاودة مشددًا أن الجبهة الداخلية قوية وملتفة حول قيادة جلالة الملك وستبقى بوصلتها فلسطين وتاجها القدس.
ووصف البطاينة ما يحدث في فلسطين بأنه عار على الإنسانية وأسقط ورقة التوت عن كل من يدعي حقوق الإنسان والحرية ويصنف نفسه وصيا على العالم بذلك، مطالبًا بوقف فوري للعدوان وطرد سفير قتلة الأطفال الإسرائيلي وقطع أي علاقات دبلوماسية مع هذا الكيان الغاصب، مؤكدًا الإعتزاز بالدور الصلب لقيادتنا الهاشمية والذي عبر عنه جلالة الملك على الدوام وفي قمة القاهرة للسلام، فالأردن لم ولن يتعامل بالصفقات ولغة الأرقام على حساب دم الشهيد الفلسطيني.
وأشاد مدير اوقاف العقبة السابق الشيخ فهمي بلبل بصمود الأهل في فلسطين ، مستذكرا دماء الشهداء من أبناء جيشنا العربي المصطفوي الذي اختلط مع المرابطين على أسوار القدس، مشددًا أن الأردن لم ولن يتفصل عن قضية فلسطين.
واكد على دور الهاشميين في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم لوقف نزيف الدم والدعوة لحل الدولتين.
وقال رئيس فرع حزب إرادة في محافظة العقبة محمد السطوحي إن هذه الوقفة التضامنية مع شعب فلسطين وقطاع غزة جاءت للتعبير عن وحدتنا كشعب واحد، ورفضنا القاطع للظلم والاضطهاد الذي يمارسه الإحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في فلسطين الذي ارتكب جرائم مروعة ضد الإنسانية، مستنكرا التضامن الدولي مع العدوان الذي يفتقد إلى الإنسانية، فما يحدث في غزة هو جريمة إبادة جماعية.
واكد وقوف الأردنيين خلف جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في مواقفه الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم صمود أهلنا في قطاع غزة والضفة، وإيجاد حل شامل وعادل يحقق السلام للمنطقة والعالم بأسره، كما ثمن دور سمو ولي العهد الأمير الحسين في تجهيز قوافل الإغاثة الهاشمية لمساندة الأشقاء وتقديم العون لهم.
واكد عضو غرفة تجارة العقبة ورئيس جمعية الغوص خماش طه ياسين الوقوف خلف مواقف جلالة الملك عبدالله المعظم المنحازة لمصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والوصاية الهاشمية على المقدسات، مشددًا على أن الأردن سيبقى داعمًا ومناصرًا للاشقاء وصولا الى بناء دولته المستقلة ذات السيادة.
وحيا عضو حزب إرادة الشاب رضوان النعيمات صمود الاشقاء في مواجهة هذا العدوان ، حيث انهم اصبحوا حكاية فخر وعزة وعلمونا معنى الصبر والصدق والإصرار على القضية وعدم التفريط بها، مشددًا على مواقف جلالة الملك الداعمة للاشقاء وان فلسطين تبقى بوصلتنا وتاجها القدس الشريف.
وردد المشاركون في الوقفة التضامنية هتافات وشعارات داعمة لصمود الشعب الفلسطيني ومنها:
يا شباب التمو التمو، ابن غزة ضحى بدمه
علا يا غزة علا، الموت ولا المذلة
من العقبة تحية، ل غزتنا الابية
فلسطين عربية، مين المية ل المية
غزة هاشم في لعيون، ارحل عنها يا صهيون
طفل استشهد ليش ليش، قتلو اغتالو رصاص الجيش
غزة نادت عالصمود، والحرية بدها تعود
غزة تحطّم هالقيود، والحرية بدها تعود
ومن الأردن لفلسطين، شعب واحد مش شعبين
احنا رجالك إرادة، كلنا خلف القيادة
أردن زنودك حديد، صامدا ابدا لا متحيد
لأبو حسين تحية، رمز العزة العربية