مدار الساعة - ارتفع عدد شهداء قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 5791 شهيدا بينهم 2360 طفلا، و1292 سيدة، و295 مسنا، إضافة الى إصابة 16297 فلسطينيا بجراح مختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن 70 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين، مشيرا إلى تلقي 1550 بلاغا عن مفقودين ما زالوا تحت الأنقاض منهم 870 طفلا.
وأكد أن المستشفيات في قطاع غزة انهارت تماما، وأن بقاء أبوابها مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها، مشيرا إلى الطواقم الطبية تفاضل بين الحالات لمحاولة إنقاذ حياتها، وأن مئات الحالات يتأخر دخولها لغرف العمليات لأيام بسبب الضغط الهائل من الإصابات الخطيرة والمعقدة.
وطالب المجتمع الدولي، بضرورة إرسال وفود طبية متخصصة، وسرعة إمداد المستشفيات بالوقود، وفتح معبر رفح البري لضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود وخروج الجرحى والمرضى.
وقال إن الطواقم الطبية تجد صعوبة بالغة في التعامل مع إصابات الحروق وإذابة الجلد المتزايدة لجرحى العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن آلية إدخال المساعدات الطبية عقيمة ولم تسعف المستشفيات المنهارة حتى اللحظة.
وبين أن الاحتلال ارتكب 47 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهداء من بينهم، وهو العدد الأكبر من المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات بلغت 644 مجزرة راح ضحيتها 4292 شهيدا ما زال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.
وبين أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية أدت الى استشهاد 65 من الطواقم الطبية، وتدمير 25 سيارة إسعاف، وخروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة، ونخشى من خروج المزيد خلال الساعات المقبلة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
