مدار الساعة - قال الخبير الاجتماعي مفيد سرحان أن ما يحدث في غزة من قتل وإجرام صهيوني متواصل وعلى مرأى ومسمع العالم هو وصمة عار في جبين الإنسانية، وهو يفضح زيف إدعاءات الغرب بأنه الحامي لحقوق الانسان وحقوق الطفل وحقوق المراة. والذي صدع رؤسنا ليل نهار بالمنادة بهذه الحقوق والذي الزم الدول بتوقيع إتفاقيات يدعي أن هدفها حماية الحقوق وهي في حقيقتها إحدى وسائل الهدم لمجتمعاتنا العربية والإسلامية وإضعاف سلطة الأبوين وهدم الأسرة واضعاف منظومتنا الاجتماعية.
واضاف سرحان أن هذه الحرب المستمرة وهذا القتل للأطفال والنساء بهذه الوحشية وهم في بيوتهم، وحتى الذين لجؤوا منهم للمستشفيات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية طاردتهم آلة القتل الصهيونية المدعومة من الغرب ليس بالموقف فقط بل بإرسال الأسلحة الفتاكة والدعم المادي أكدت للجميع أن مناداة الغرب بحقوق الطفل وحقوق المرأة هي شعارات فارغة.
وقال سرحان أن مجرد السكوت عن هذه الجرائم هو مشاركة في الجريمة وأن دماء الأطفال والنساء الأبرياء شاهد على "التخلف" الغربي القيمي وازدواجية المعايير وانحيازه للمعتدي.
وتسائل سرحان اذا كانت حقوق الطفل لا تجعله آمنا في بيته ومدرسه في كل الظروف فهل تكون بنزعه من أحضان ابويه وأسرته بحجج واهية؟!.