مدار الساعة - أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن 3 وزراء على الأقل في الحكومة الإسرائيلية يفكرون في الاستقالة ويحملون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية ما حدث في السابع من الشهر الحالي، في إشارة لمعركة طوفان الأقصى.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن نتنياهو رفض الاعتذار أو التصريح بتحمله المسؤولية.
من جانبها، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إعفاء نفسه من المسؤولية عن الفشل في التنبؤ بما حدث.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو يشن حملة لإلقاء اللوم على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري لم تذكر اسمه قوله إن "نتنياهو يدير حملة، ويجمع الأدلة ضد الجيش، ويشرح بشكل خاص لماذا لا ينبغي تحميله المسؤولية، وهو يكرر باستمرار أنه لم يتلق المعلومات الاستخباراتية".
وأضافت، أن نتنياهو عين متحدثا باسمه للتنسيق مع المراسلين العسكريين الإسرائيليين بعد أربعة أيام فقط من بدء الحرب.
وبحسب ما ورد وصفت عدة مصادر التعيين بأنه غير عادي، خاصة في زمن الحرب عندما يحافظ وزير الجيش عادة على اتصالات مستمرة مع المراسلين العسكريين.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد أفادت بأن إسرائيل قررت تأجيل الدخول البري إلى غزة لحين وصول قوات أميركية إضافية.