مدار الساعة - بدأت شعوب الدول العربية، حملات لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية في الآونة الأخيرة، دعمًا للشعب الفلسطيني، الذي تعرض للانتهاكات الإسرائيلية المدعومة من الولايات الأمريكية، وزادت عمليات بحث المواطنين عن قائمة مقاطعة منتجات أمريكا وإسرائيل بالتفصيل.
فمع تصاعد العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة، أحيا العديد من رواد المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج، دعوات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والشركات الأميركية والأوروبية الداعمة للاحتلال، باعتبارها سلاحا اقتصاديا فعالا في مواجهة العدوان الغاشم، غير أن الدعوات هذه المرة لم تكن كسابقاتها إذ شملت المنتجات الواردة من دول تعرف بـ"الطرف الثالث"، التي عمقت التطبيع الاقتصادي مع الاحتلال.
وركزت دعوات المقاطعة على البضائع الإسرائيلية ومنتجات الشركات العالمية التي أعلنت عن دعمها للاحتلال، وعلى رأسها "ماكدونالدز" للوجبات السريعة، التي أعلن فرعها في إسرائيل، في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تقديم "وجبات مجانية" للجيش الإسرائيلي.
ودفعت الدعوة لمقاطعة "ماكدونالدز" فرع الشركة في الاردن ودول عربية إلى إصدار بيان، "يتبرأ" فيه من إعلان الفرع الإسرائيلي.
وأصدرت "شركة ماكدونالدز الأردن" بيانًا صحفيًا توضح فيه أنها شركة أردنية 100%.وقالت الشركة، "تعتبر شركة ماكدونالدز العالمية شركة عالمية لا يملكها شخص محدد بل يملكها ملايين من الأشخاص حول العالم بمن فيهم من العرب والمسلمين، وملتزمة بالحياد وعدم تبني أي مواقف سياسية حفاظًا على مصالحهم التجارية حول العالم".وأضافت، "يعمل في شركة ماكدونالدز الأردن أكثر من 3 آلاف مواطن أردني، وأن جميع الأرباح تعود بالكامل للشركة وينحصر دور الشركة العالمية فقط في السماح باستخدام العلامة التجارية محليًا ومدّنا بالخبرة والتدريب والمعرفة".وأكدت احترامها والتزامها ومراعاتها للأردن والمجتمع مع التأكيد على أنه ليس لها أي علاقة بما يقوم به أي وكيل آخر خارج البلاد.كما اكدت الشركة بانها كانت اول المتبرعين لقافلة المساعدات المتوجهة لاغاثة غزة عن طريق الهيئة الخيرية الاردنية وتستقبل التبرعات في فروعها كاملة لاجل اهلنا في غزة.