الاردن بقيادته وشعبه، بحاضره وماضيه ، انموذجا للمواقف الوطنية والقومية والدينية والانسانية المنطلقة من عروبته الاصيلة ومبادئه الراسخة المتجذرة ، كان ولا يزال يبذل كل الجهد لحشد الدعم والتأثير على المواقف الدولية في مختلف أماكن صنع القرار لنصرة قضايا امته وعروبته ومبادئه.
واليوم يسجل الاردن مواقفا وجهودا جبارة لانهاء نزيف الدم ووقف الة الدمار في غزة من خلال العمل الدؤوب لتسهيل وصول المساعدات الانسانية والاغاثية وحماية المدنيين العزل والمصابين، والتأثير على المواقف الدولية لوقف العدوان على المدنيين والنساء والاطفال والمساجد والكنائس والمدارس في غزة.
ان تضامننا مع اخواننا في غزة لابد ان يعكس وعينا بالتعبير عن مواقفنا بمسؤولية بعيدا عن الاضرار بالممتلكات العامة او الخاصة او الاساءة للافراد او المؤسسات ، و العمل بروح المواطنة والانتماء بعيدا عن اي تصرفات لا مسؤولة قد تلحق الضرر بمؤسسات الوطن ومصالح المواطن.
وستبقى مواقفنا ثابتة وداعمة لاشقائنا في فلسطين للعيش على ارضهم بسلام واقامة دولتهم المستقلة ، وسيبقى الاردن داعما لقضايا امته ومنتصرا لعروبته ومبادئه الاصيلة. وستبقى فلسطين بوصلتنا والقدس الشريف تاجها.
سلاما على غزة ... سلاما على جوهرة المتوسط..... سلاما على أرواح الشهداء التي تحمل رائحة المسك والعنبر.
حمى الله الاردن وحفظه واحة أمن وسلام واستقرار في ظل قيادته الحكيمة وشعبه الصامد المرابط.